أوجب الله تعالى على الإنسان الزواج ليتم نصف دينه به ، وحتى يسكن الأرض ويقوم بإعمارها وإزدهارها .وبعد حدوث الزواج واستقرار المتزوجين ، ينعم الله تعالى عليهم بأن يرزقهم الذرية الصالحة بإذنه ، حتى يكون الأطفال سعادة لآبائهم ، وأنساً لوحدتهم .
تحرص الأم على حماية طفلها منذ اليوم الأول من الحمل ، فتولي كل الاهتمام لجنينها قبل ولادته ، وبعد أن تلده أيضاً ، وعلى الرغم مما تشعر به المرأة الحامل من آلام وإرهاق أثناء الحمل ، وما تشعر به من آلام أثناء الولادة إلا أن الأم تشتاق لرؤية طفلها صحيح الجسم والعقل . وهناك أمهات يتعرضن لعسر الولادة ، أي صعوبة نزول الجنين أثناء الولادة ، وهذا كله يتسبب بآلام هائلة تستحمله الأم ، لكن ومع تطور العلم في المجال الطبي على وجه الخصوص أصبح هنالك طرق ووسائل تعمل على تسهيل الولادة نذكر منها :
أولاً: أكل التمر والرطب ، عندما تتناول المرأة الحامل التمر بشكل مستمر ، تتم عملية الولادة بشكل يسير .
ثانياً: تمارين كيجل ، حيث تساعد هذه التمارين على تقوية وتنمية عضلات الرحم والعضلات السفلية .
ثالثاً: المشي ، حيث يساهم في تسهيل الولادة بحيث يساعد المشي في نزول رأس الجنين .
رابعاً: الجماع ، تحتوي الحيوانات المنوية على هرمون طبيعي ، حيث يساعد في عملية المخاض .
كل الطرق ووسائل التي ذكرناها سابقاً هي طرائق ينصح باتباعها خلال فترة الحمل وعلى وجه الخصوص في الشهر الأخير من الحمل “الشهر التاسع “ لتسهيل الولادة .
لكن هناك عدة طرق ووسائل يمكن اتباعها عند حدوث آلام الولادة “الطلق” لتسريع عملية الولادة ، ومن هذه الطرق ووصفات نذكر :
أولاً: اليانسون ، عند شرب المرأة الحامل اليانسون يقوى الطلق ، وتهدئ أعصابها .
ثانياً: الميرامية ، حيث تعمل على تخفيف آلام الولادة .
ثالثاً: القرفة ، تساعد على تسريع الطلق وتسهيل الولادة .
رابعاً: العسل والحلبة ، حيث يساعدان على تنشيط الرحم .
خامساً: الزعتر ،عند نقع أوراق الزعتر بالماء الدافئ يعمل على فتح الرحم.
سادساً: الاستحمام بالماء الدافئ ، حيث يعمل على ارتخاء العضلات وفتح عنق الرحم لتسهيل نزول الجنين .
سابعاً: شرب ماء زمزم .
ثامناً: الإكثار من السجود ، حيث يساعد السجود على نزول رأس الجنين إلى الأسفل بالقرب من عنق الرحم ، حتى تسهل الولادة .