تستخدم وسائل منع الحمل بهدف تنظيم الأسرة؛ أي التخطيط لفصل وتباعد الأحمال والولادات في الأسرة الواحدة وبالتالي إيجاد فرقا في العمر بين الأطفال.
أما أهدف تنظيم الأسرة فهي متنوعة ومتعددة، منها:
حماية الأم كهدف أساسي ورئيسي، حيث يؤثر الحمل المتتالي على بنية جسم الأم وعظامها وقوة دمها، وقوة جسدها، مما قد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى موت الأم بسبب المضاعفات التي قد تحدث لها، خصوصاً الأمهات اللواتي تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة وتزيد عن الخامسة والثلاثين. أما الهدف الثاني فهو الطفل، حيث تؤثر بنية الأم الضعيفة عن الجنين، فقد يؤثر ذلك على صحة الطفل العقلية والبدنية فتلد طفلا ضعيفا عليلا، وأحيانا كثير قد يؤدي ذلك إلى وفاة الطفل. أيضاً يفيد تنظيم الأسرة في الحفاظ على حق الطفل في رضاعة طبيعية لأطول فترة ممكنة، مما يزوده بحنان الأم والقوة اللازمة لبناء جسد سليم، وأيضاً حقه في رعاية جيدة وتركيز على احتياجاته والإهتمام به جيدا مما يعطيه ثقة بنفسه وقوة إيجابية. أما الهدف الثالث هو حق الأسرة في الحفاظ على وضعها الإقتصادي والإجتماعي، فمن لديه طفلاً صغيراً لا يرغب الكثيرون بدعوته للزيارة (أقصد من لديه أطفالا غير مسيطر عليهم)، كما أن كثرة الأطفال في الأسرة تحتاج إلى مصاريف أكثر (حفاضات، حليب، غذاء خاص بالأطفال، رعاية طبية، مدارس...الخ) لذا فتنظيم الأسرة يعمل على ضبط حالة الأسرة الإقتصادية.
أما عن وسائل منع الحمل (تنظيم الأسرة) فهي متعددة ومتنوعة:
- وسائل طبيعية لا تؤثر على صحة الأم ولا الجنين، وليس لها أية مضاعفات جانبية:
- طريقة ميكانيكية، لا يعتبر أن لها مضاعفات جانبية:
اللولب ويتكون عادة من البلاستيك (بولي إيثيلين) وهو نوع خامل من البلاستيك غير قابل للتفاعل مع أي شيء، مضافاً إليه بعض النحاس في محوره أو أطرافه، و قد تصل احتمالية عدم الحمل باستخدام هذه الوسيلة إلى ثمان وتسعين بالمئة، ويحتفظ بفاعليته إلى فترة تمتد من ثلاث إلى ثمان سنوات. وميزاته أنه رخيص وتركيبه فوري من خلال عنق الرحم ولا تحتاج من تستعمله حين تريد الحمل مرة أخرى إلا أن تنزعه عند الطبيب.
- وسائل هرمونية، لها العديد من المضاعفات التي قد يصل منها لدرجة الخطورة:
- طريقة ميكانيكية هرمونية:
وتكون باستخدام لولب هرموني، أي يحتوي في محوره على هرمون (LEVENORGESTRIL) المانع للحمل.
- الوسائل العازلة:
- الطرق ووسائل الجراحية، وتعتبر طرق ووسائل عزل دائمة: