لا شك أنّ من أهم و أبرز علامات و دلائل الحمل هو تأخر الدّورة الشهريّة عن موعدها ، و هناك علامات و دلائل أخرى واضحة تنبؤك بالحمل و تواجد هذا الضيف الصّغير قبل أن تتأخّر دورتك الشهرية . نذكر من هذه العلامات :
- في حال حدوث إخصاب ، يمكن أن تلاحظي نزول كميّة قليلة جداً من الدّم ، و ذلك بسبب انغراس البويضة المخصّبة داخل بطانة الرحم و ذلك خلال 5-7 أيام من الإباضة . و قد تعتقد بعض السيّدات أنّ هذا الدّم من الدّورة الشهرية .
- زيادة قوّة حاسّة الشم لدى البعض : فقد تنفرين من بعض الرّوائح التي كنت تحبّينها كالعطور أو لا تمانعين وجودها و قد يحدث العكس .
- زيادة شهيّتك للأكل : لا يعد مؤشّراً قوياً للحمل ، حيث أنّه يمكن مجرد عرضيّاً ، و لكن إذا ظهرت علامات و دلائل أخرى للحمل فهو عالأرجح بسبب الحمل .
- تغيّر في حاسة التذوق لديك : فقد تكرهين بعض الطعام المحبّب لديكي ، بينما تميلين لطعامٍ كنتِ لا تطيقنه . وقد يشعر البعض بطعم كالمعدن في فمهم .
- الشعور بالتّعب و الإرهاق و كثرة النّوم : و ذلك بسبب زيادة في هرمون البروجيسترون ، فبعض السيّدات يكن حساسات لتغيرات الهرمونية ، و بالتالي يشعرن بالتعب و النّعاس في أوقات لم يعتدن عليها .
- التبوّل المتكرّر و المستمر : و ذلك بسبب انغراس البويضة المخصّبة في الرحم ، إفراز هرمون المسؤول عن الحمل ( HCG ) . و هذا ما يعتمده جهاز فحص الحمل المنزلي في التّأكيد عن الحمل .
- تغير و تقلّب في المزاج : و ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها الحامل .
- وجع في الظهر و/أو صداع شديد : و يرجع وجع الظهر إلى أنّ جسمك يعدّل من وضعه و يهيّئ نفسه للحمل . أمّا بالنسبة للصداع فهو بسبب التغيّرات الهرمونية و هو شائع جداً للسيدات الحوامل .
- قد تشعرين بانتفاخ و طراوة في الثدي و تغيّر في لون حلمة الثدي : و يرجع ذلك للتغيرات الهرمونية .
- تقلّصات و انتفاخ عام بالجسم شبيهة بالتي تحدث خلال الدّورة الشهرية .
- الإستفراغ والغثيان الصّباحي : و ليس لأنّها تسمى ( الصباحي ) فإنّها تحدث فقط في الصباح ، بل يمكن أن تحدث خلال اليوم أيضاً ، و هي تحدث في الشهور الأولى من الحمل .
- الإغماء و الدّوار : قد تشعرين بالدوار و الإغماء حتى ، و ذلك بسبب انخفاض في ضغط الدّم أو نقص مستوى السكّر في الدم .
- ضيق في التنفّس : قد يحدث دلك للمرأة الحامل .
و يمكنك استخدام جهاز فحص الحمل المنزلي للتأكّد من ذلك ، و هو سيعطي نتيجة دقيقة بعد أوّل يوم من تأخّر الدّورة الشهريّة .
