الحمل والولادة
تُعدّ مرحلة الحمل بالنسبة للمرأة مرحلة دقيقة وحساسة، وتمتدّ على مدى تسعة أشهر مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية، ومصحوبة بالعديد من الأعراض التي تظهر على المرأة خصوصاً في بدايات الحمل، وعلى الرغم من أن لكل شهر من شهور الحمل علامات و دلائل وأعراضاً خاصة فيه، إلا أن العلامات و دلائل التي تظهر في البداية هي الأكثر وضوحاً بالنسبة للمرأة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم علامات و دلائل الحمل.
علامات و دلائل الحمل
يوجد للحمل أعراض عديدة تُعرف بعلامات و دلائل الحمل، وهذه العلامات و دلائل تتفاوت في شدتها بين امرأة وأخرى باختلاف طبيعة الأجسام، فالبعض تكون لديهن الأعراض شديدة ومزعجة وتمتد إلى الثلث الثاني من الحمل، والبعض تكون علامات و دلائل الحمل لديهن بسيطة وقد لا يشعرن بها إلا قليلاً، أما أهم علامات و دلائل الحمل فهي كما يأتي:
- تغير في شكل الثدي وحجمه، بحيث يصبح حجمه أكبر وتصبح الهالة المحيطة بالحلمات بلون أغمق.
- الإحساس بالتعب والخمول والإرهاق والرغبة بالنوم بشكل دائم؛ وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
- نزول بعض الإفرازات البنية أو قد تكون باللون الأحمر على شكل شحطات أو يقع من الدم مع وجود بعض التقلصات بالبطن.
- الإحساس بالغثيان خصوصاً في فترات الصباح، وقد يحدث قيء أيضاً، وهذه من العلامات و دلائل الشائعة؛ وهذا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين، وقد يمتد الشعور بالغثيان إلى بقية اليوم.
- الحساسية المفرطة تجاه الروائح، مثل: العطور والبخور ورائحة الطعام.
- الإحساس المستمر بالجوع والرغبة بتناول كميات أكبر من الطعام.
- الرغبة بتناول صنف معين من الطعام وهو ما يُعرف بالوحام.
- الإصابة بالصداع العادي أو الصداع النصفي.
- غياب دورة الحيض، وتعدّ هذه أبرز علامة من علامات و دلائل الحمل.
- زيادة عدد مرات التبول والإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- التقلبات المزاجية.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل، وهي ما تُعرف بالحرارة القاعدية.
- الإحساس بوجود طعم غريب في الفم.
- الإحساس بآلام في الظهر.
نصائح للتغلب على علامات و دلائل الحمل
يجب على الحامل وخصوصاً في بداية الحمل اتخاذ العديد من الإجراءات الاحتياطية للحفاظ على حملها وعدم حدوث أي مشاكل وعيوب تخصها أو تخص جنينها، خصوصاً أن الوقاية احسن وأفضل بكثير من العلاج، وأهم النصائح التي تساعد الحامل في التغلب على علامات و دلائل الحمل ما يأتي:
- عدم تناول أي دواء أو الخضوع لتصوير إشعاعي، وتجنب التعرض للملوثات البيئية أو الكيميائية.
- تناول غذاء صحيّ، والحرص على أخذ المكملات الغذائية خصوصاً حمض الفوليك، وتقسيم وجبات الطعام الكبيرة إلى وجبات صغيرة لتجنب حدوث قيء.
- تجنّب الاقتراب من الأشخاص المصابين بأمراض معدية.
- ارتداء ملابس وأحذية مناسبة، بحيث لا تكون ضاغطة على البطن.
- عدم التعرض لأيّ تعب أو إرهاق شديد.