جزيرة هاواي السياحيّة
تقع جزيرة هاواي أو كما يسمّيها البعض الجزيرة الكبيرة حتّى يفرقوا بينها وبين ولاية هاواي في منطقة تُدعى أرخبيل، وهي عبارة عن ولاية أمريكيّة يحيط بها من الجهة الشماليّة المحيط الهادي، وتصنّف كأكبر الجزر الأمريكية من حيث المساحة بحيث تبلغ مساحتها حوالي 10.430 كيلو متر مربع، أمّا عدد سكانها فيبلغ تقريباً 185.079 نسمة، وهذه الإحصائيات كانت لعام 2010م تحديداً، ويحكمها مجلس إداري موجود في الولاية، وتعتبر مدينة هيلو أكبر مدنها.
تسمية هاواي
بحسب المصادر والدراسات التاريخية فإنّ الجزيرة مسمّاه بهذا الاسم نسبةً إلى البحار الذي اكتشفها، وهو هاوايولا بولينيزي الأصل، أمّا الأقاويل الأخرى فتقول بأنّها سمّيت بذلك نسبةً إلى عالم يدعى هاوايكي وهي عبارة عن أرض نشأ في البولينيزييّن واعتبروها موطن آلهتهم، في حين قال القبطان الأوروبي جيمس كوك بأنّه قام باكتشفها.
تاريخ هاواي
اعتبرت هذه الجزيرة الموطن الأول للقائد كاميهاميهان الذي عمل على توحيد مجمل جزر الأرخبيل في العام 1795م على إثر مجموعة كبيرة من الحروب.
أبرز معالم هاواي السياحيّة
هناك العديد من المعالم التي يمكن زيارتها عند الذهاب إلى الجزيرة للاستمتاع، ومنها:
- ساحل نا بالي كوست: يقصده الزوّار والسيّاح للمشي لساعات طويلة، بحيث تحيط به مجموعة من المناظر الطبيعية، كالوديان والمنحدرات، والأنهار، ويقع الساحل تحديداً في الجهة الشماليّة الغربيّة من هذه الجزيرة.
- طريق هانا: تقع بالقرب من بحيرة التركواز، وهي من اجمل وافضل الطرق ووسائل التي يمكن للإنسان أن يسلكها ويمشي فيها؛ لأنّها محاطة بمجموعة كبيرة من الشلالات، وتربط ما بين مدينة كاهولوي ومدينة هانا.
- قصر لولاني: هو القصر الوحيد الذي يوجد في الولايات المتّحدة الأمريكية، وتمّ اكتمال بنائه في العام 1882م؛ ليشكل أحد أبرز معالم الجزيرة.
- وايميا كانيون: مكان رائع يضم مجموعة كبيرة من أهم التحف الطبيعية، ويقع في الناحية الغربية من الجزيرة ويصل طوله إلى حوالي ستة عشر كيلو متراً، أمّا عمقه فيبلغ تسعمئة متراً.
- حديقة براكين هاواي الوطنية: تتضمن أضخم البراكين العالمية وهما بركاني مونا لوا وكيلاويا، وتبلغ مساحتها حوالي ألف وثلاثمئة كيلو متر مربع، وتحتوي على مجموعة كبيرة من المعالم التراثية العالمية.
يمكن ممارسة العديد من الأنشطة المختلفة عند زيارة الجزيرة، ومنها السباحة مع أسماك شيطان البحر وهي أسماك غير مؤذية على الرغم من ضخامة حجمها، وركوب الأمواج العملاقة وركوب الخيل، إضافةً إلى المشي في شوارعها المميزة، وتضمّ مجموعة كبيرة من الفنادق، والمطاعم، وبيوت الضيافة التي تقدّم أشهى المأكولات العالميّة كالصينيّة والفلبينيّة.