جدول المحتويات
عشبة جنين القمح
عشبة جنين القمح من الأعشاب التي تحتوي على نسبة كبيرة من الفوائد الغذائيّة، حيث إنّها تحتوي على دهون غير مشبعة، وعلى الكاربوهيدرات، والبروتينات، والألياف بنسبة عالية، وعلى القليل من السكّريّات الصحيّة المفيدة للجسم، وكلّ هذه العناصر يفقدها القمح لأنّ الجنين هو الجزء الصغير المسؤول عن تغذية سنبلة القمح، ويتم التخلّص منه أثناء عمليات الطّحن والاستخلاص، للحصول على الدّقيق وذلك لصغر حجمه، ولصعوبة الاحتفاظ به وتخزينه.
فوائدها
- علاج و دواء للسّرطان: ويتمّ ذلك عن طريق تناول العشبة مُخمّرة، وهي الجزء الذي يتمّ استخدامه في الخبز، وأثبتت الدّراسات أنّ تناولها بشكل مستمرّ يفيد في حماية الجسم من الخلايا الخبيثة، ويساعد في التقليل من نموّ خلايا الدّم البيضاء، التي تزيد نتيجةً لتعرّض الجسم المريض للعلاج و دواء الكيميائيّ.
- علاج و دواء التهاب المفاصل: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول عشبة جنين القمح عدّة مرات خلال اليوم، يخفّف من أعراض التهاب المفاصل( الروماتيزم) لأنّ هذه النبتة تسكّن وتخفّف الألم بشكل سريع، وتحلّ محل المضادّات الحيويّة المعالجة.
- تخفيض نسبة الكوليسترول الضارّ في الدّم، وذلك من خلال تناول ربع كأس من العشبة يوميّاً لمدّة عشرة أيام، غير أنّها تقلّل من نسبة السكريّات، والدّهون الثلاثية في الجسم.
- دعم الجهاز العصبيّ والمحافظة عليه، لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا3، والأحماض الدّهنيّة النّافعة، التي تُخفّف من حدّة القلق والتوتّر في الجسم.
- المحافظة على صحّة القلب، إذ إنّها تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات، ومن أهمّها مجموعة فيتامين ب، وحمض الفوليك، الذي يحمي الشرايين، ويُحسّن من الأداء الوظيفيّ للدماغ، بسبب وجود مادّة الفيتوسترول.
- حماية الجسم من تصلّب الشرايين، وهو مرض يُطلق عليه اسم الجذور الحرّة المسؤولة عن عمل الخلايا الدماغيّة، وذلك لوجود فيتامين(E) بنسبة عالية فيها.
- التخلّص من السّموم، والمحافظة على نسبة الجلوكوز في الدّم، ليس فقط لمرضى السكريّ، وإنّما لكلّ الأشخاص.
نصائح عند استخدامها
- استعمال العشبة مباشرةً بعد استخلاصها، وتجنّب تعرّضها لأيّ من مصادر الهواء؛ لسرعة فسادها وتأثّرها، وذلك لأنّها تحتوي على مضادّات الأكسدة، والتي تُعطي فائدة كبيرة للجسم.
- تجنّب تخزين العشبة، لأنّها إذا خُزّنت يتغيّر طعمها، وتفقد جميع عناصرها الغذائيّة.
- تجنّب تناول جنين القمح من قبل الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز الهضميّ.
كيفيّة تحضيرها
- يمكن تناولها بعدّة أشكال، فيمكن أن تُضاف إلى الشّاي، أو الفطائر، أوالكعك، أوالمعجّنات مع الدّقيق، وتوجد العشبة مضافة إليها المواد الحافظة على شكل أكياس صغيرة، أو مضافة إلى بعض أنواع الدقيق، والشّوفان ويمكن تناولها جافّة.