القرآن الكريم
هو كتاب الله تعالى، كتاب دين الإسلام، يؤمن به المسلمون كافة فهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، والمعجز، والمنقول بالتواتر، والمحفوظ في الصدور والسطور، والمحفوظ من التحريف، والمتعبد بتلاوته، وآخر الكتب السماوية.
الأنبياء
هم من نزل عليهم الوحي من الله، يعبدون الله وحده لا شريك له، يدعون للأخلاق السامية والفضيلة، ويبعدون الناس عن المحرمات ويرشدونهم إلى فعل الخيرات وترك المنكرات إلى الصراط المستقيم، يوجد في القران الكريم 25 اسما للأنبياء عليهم السلام، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العظيم أنه قد أرسل أيضا أنبياء ورسلا آخرين، حيث يقول تعالى في كتابه الكريم: "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون".
الأنبياء المذكورون بالقرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى ثمانية عشر نبيا في القران الكريم في موضع واحد وهو في سورة الأنعام، وهم: إسحاق، وهارون، ويوسف، وإبراهيم، وأيوب، ويعقوب، وزكريا، ويحيى، ونوح، وداوود، وموسى، وسليمان، وعيسى، وإلياس، واليسع، وإسماعيل، ولوط، ويونس عليهم الصلاة والسلام، وذلك في الآيات التالية: ((وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على? قومه ? نرفع درجات من نشاء ? إن ربك حكيم عليم (83) ووهبنا له إسحاق ويعقوب ? كلا هدينا ? ونوحا هدينا من قبل ? ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى? وهارون ? وكذ?لك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى? وعيسى? وإلياس ? كل من الصالحين (85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا ? وكلا فضلنا على العالمين (86) ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم ? واجتبيناهم وهديناهم إلى? صراط مستقيم (87) ذ?لك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ? ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون (88) أول?ئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ? فإن يكفر بها ه?ؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين (89) أول?ئك الذين هدى الله ? فبهداهم اقتده ? قل لا أسألكم عليه أجرا ? إن هو إلا ذكرى? للعالمين (90)). وذكر الأنبياء الآخرين البالغ عددهم سبعة في سور متفرقة وهي: آل عمران، والشعراء، والبقرة، وهود، والأنبياء.
نبذة عن بعض الأنبياء
- إسحاق:هو ابن سيدنا إبراهيم من زوجته سارة، وقد بشرت الملائكة سيدنا إبراهيم وزوجته سارة بمولده، وذلك أثناء ذهاب الملائكة إلى مدائن لوط ليدمروها بسبب كفر القوم الذين سكنوها وارتكابهم الفاحشة، وذكر سيدنا إسحاق في ثمانية مواضع في القرآن الكريم، وقد وصفه الله بالقرآن بعدة صفات، حيث وصف بأنه غلام عليم، وأنه من أولي الأيدي والأبصار، وأنه من المصطفين الأخيار، وأنه من أنبياء الله الصالحين، وأنه من الأمة الذين يهدون بأمر الله، كما جعله الله رسولا نبيا ورزقه يعقوب الذي كان من نسله يوسف والأسباط.
- يوسف:هو نبي الله ورسوله الذي أرسله إلى مصر وهو أحد أبناء سيدنا يعقوب الاثني عشر، وخصص الله سورة كاملة في ذكره، وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تخصص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصف هذه السورة بأنها احسن وأفضل القصص، ويذكر أن سيدنا يوسف كان اجمل وافضل البشر.
- هود: هو النبي الذي أرسله الله سبحانه وتعالى إلى قوم عاد الذين سكنوا في أرض الأحقاف، من جنوب شبه الجزيرة العربية، وذكر اسمه في القرآن سبع مرات، خمسة في سورة هود، ومرتين في سورتي الشعراء والأعراف.
- شعيب: هو نبي الله الذي أرسله إلى أهل مدين وهم قوم كانوا يعبدون الأيكة، والأشجار، والنباتات، كما كانوا ينقصون المكيال والميزان ولا يعطون الناس حقهم.