جدول المحتويات
الخيار
هو أحد أنواع النباتات الأكثر استخداماً من قبل البشر، ويعود إلى أسرة القرعيات، وموطنه الأصليّ في جنوب القارة الأسيويّة، وينمو في جميع القارات حالياً، ويعتبر من الأصناف التي يتم تداولها في السوق العالميّة، وتمتلك ثمارها شكلاً اسطوانياً، وهو ممدود مع نهايات مدببة، ويصل أكبر طول له حوالي 60 سم، وقطره 10 سم، ويحتوي على أكثر من 90% من المياه في الثمرة الواحدة.
يدخل نبات الخيار في تحضير العديد من الأطباق المختلفة وخاصةً السلطات، وتمتلك فوائد جيّدة، ومذاقها مستساغ لدى الكثير، وتُعتبر بلاد الصين، وإيران، وتركيا، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكيّة، وأوكرانيا، وإسبانيا، ومصر، واليابان، وإندونيسيا هم من أكبر المنتجين على المستوى العالميّ لهذا النبات.
زراعة الخيار
- نختار نوع البذور المراد زراعتها؛ حيث توجد أنواع كثيرة ومختلفة كامكوجرين، وامكوجرين سي إم في آر، وألفا، وألفا هجين، وألفا عادي، وبلدي محليّ، وتندرجرين، وتعتبر المعترشة هي احسن وأفضل هذه الأنواع.
- نختار في البيئات المعتدلة قطعةً من الأرض تصلها أشعة الشمس يومياً، وخاصةً في الفترة التي تتمّ الزراعة فيها، وفي البيئات الحارة نختار قطعةً مظللة من الأرض، ويفضل بأن تكون في المنطقة المقابلة للحائط، ثم نحفر العديد من الحفر باستخدام المعوّل، ونضع ما يقارب 100 غرام من السماد العضويّ في كل حفرة صنعناها، ثمّ نخلطها بالتربة كي تمتزج، ويجب أن نترك مسافة تتراوح من 30 إلى 50 سم وذلك حسب نوع البذرة.
- توجد الكثير من أنواع بذور الخيار، لذلك نختار أحد الأنواع الجيدة، ونضع أربع حبات من البذور في كل حفرة على عمق يصل إلى 5 سم، ويكون ذلك في أوائل فصل الربيع، والتأكد من عدم تجدد موجات، وعواصف الصقيع، وهذا يعني أنّ ارتفاع معدل النموّ يعتمد على ارتفاع درجة الحرارة.
- نروي النباتات خلال الأسبوع الواحد ثلاث مرات، ويجب الاهتمام بعمليّة الريّ خاصةً خلال تزهير النبات، وبداية بزرغ الثمار، والاهتمام برطوبة وجفاف الخيار، ونقوم بتسميد النبات مرةً أخرى بالسماد العضويّ عندما يصبح بعمر أربعة أسابيع، ويفضل أن نضع القش، والأوراق اليابسة التي تتساقط عن الأشجار على جذور النبات؛ وذلك كي يكتسب البرودة.
- نزيل أعداداً من الأشتال؛ بحيث يبقى شتلتين فقط في كل جورة، ويكون ذلك بعد أن تنبت بأسبوعين؛ فهذا يساعد على عمليّة النموّ جيداً، والحصول على ثمار جيدة، كما يجب الاهتمام اليوميّ بهذه النباتات، لأنّها ربما تصبح ذات حجم كبير، وتفقد بذلك مذاقها المطلوب، وتكون الثمار ناضجة بعد زراعتها بفترة تتراوح من شهرين وحتى ثلاثة أشهر.
