جدول المحتويات
المانجو
تعدّ المانجو واحدة من الأشجار الاستوائيّة، ويعود موطنها الأصليّ إلى بلدان جنوب القارة الآسيويّة، وتُعتبر من الأشجار الوطنيّة في دول الهند، وباكستان، والفلبين، وبنغلادش، وتعدّ واحدةً من الأشجار ذات الحجم الكبير؛ حيث يتراوح طولها بين خمسة وثلاثين إلى أربعين متراً، ويزيد عُمرها عن ثلاثمائة سنةً، وتُعتبر ثمارها واحدةً من أكثر الثمار فائدة؛ وذلك لما تحتويه من طاقة، وفيتامينات، ومعادن.
زراعة المانجو
- تجهيز الأرض: يكون ذلك بالحراثة الجيدة، وإزالة الحشائش المختلفة التي تمنع النموّ، وتؤثر على الأرض، ونصنع مصدات للرياح من أشجار الكازورينا التي تتميز بقوتها، وقدرتها على صد الرياح الشديدة، وتُزرع هذه الأشجار على أطراف الأرض.
- نحدد الأماكن الداخليّة التي نريد أن نزرعها، وذلك بعمل جور متباعدة ما بين خمسة إلى سبعة أمتار.
- نغرس النباتات الصغيرة للمانجو في هذه الجور جيداً، وندمل التراب لكي تتثبت النباتات جيداً في الأرض.
- المناخ المناسب: تعدّ المانجو واحدة من النباتات الحساسة من الصقيع، لذلك يجب عدم زراعتها خلال فصل الشتاء الشديد، وخاصةً إذا كانت درجة الحرارة تقترب من الصفر، وتعتبر احسن وأفضل الدرجات الحراريّة للزراعة هي التي تتراوح بين ثلاثين إلى اثنتين وثلاثين درجة مئويّة، في حين تستطيع نباتات المانجو أثناء فترة نموّها أن تتحمل الدرجات الحراريّة التي تصل إلى ثمانية وأربعين درجة مئويّة، بشرط أن تكون مصحوبةً بهواء رطب.
التّسميد
تحتاج نباتات المانجو إلى التسميد؛ وذلك من نموّها بشكل جيد، ويتم التسميد كما يأتي:
- التسميد العضوي: يجب الحرص على الالتزام بالكميّة المحددة من هذا التوع؛ لأنّ المبالغة فيه يؤدي إلى جفاف النبات، وتساقط أوراقه في مراحله الأولى من النموّ، ويتم تسميد المانجو بهذا السماد بعد خلطه بسماد السوبر الفوسفاتيّ العادي بمقدار خمسة كيلو غراماتٍ كل متر واحد مكعب من العضوي، وتُسمد في وقت من فصل الخريف وحتى بداية فصل الشتاء؛ حيث تُسمد النباتات التي تقل عن سن الرابعة بمقدار ستة أمتار مكعب لكل فدان، في حين تسمد بمقدار اثني عشر متراً مكعباً للنباتات التي تزيد عن أربع سنوات.
- التسميد الأزوتي: تسمد النباتات التي يقل عُمرها عن خمس سنوات مع نهاية شهر فبراير وحتى شهر يونيو.
- التسميد الفوسفاتي: تُسمد في الفترة التي تتراوح بين شهر يناير وشهر يونيو فقط للنباتات الصغيرة.
- الريّ: تحتاج إلى الريّ بشكل مستمر وخاصة بعدّ اقتراب نهاية فصل الستاء وتحديداً من منصف شهر فبراير حتى بداية شهر مارس.