معلومات عن قطر
إحدى دول الخليج العربي المطلّة عليه، والواقعة في الجهة الشرقيّة من شبه الجزيرة العربيّة، وإلى الجنوب الغربيّ من القارّة الآسيويّة، تعتبر الدوحة عاصمتها الرسميّة والسياسيّة، وتمتلك حدوداً برية مميزة تربطها مع المملكة العربية السعودية من الجهة الجنوبيّة، وبحريّة تربطها مع كلٍ من البحرين والإمارات، وهي ذات مناخ صحراوي، بحيث تكون حارّة صيفاً ودافئة قليلة الأمطار شتاءً، وبحسب إحصائيات عام 2013م فبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة منهم ثلاثمئة ألف نسمة قطريو الجنسية وميلون نسمة أجانب من خارجها.
التاريخ والتسمية
حكمها العثمانيون فترة من الزمن، وقد حكمتها أسرة آل ثاني ابتدائاً من أوائل القرن التاسع عشر للميلاد حتى منتصفه، ثمّ استولت عليها بريطانيا في بدايات القرن العشرين، وبقيت تحت سيطرتها حتى نالت استقلالها في العام 1971م، أمّا حالياً فنظام الحكم فيها هو وراثي دستوري والذي يحكمها حالياً هو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. ورد اسمها في الخرائط التي رسمها الرومانيون، تحديداً الروماني بطليموس، وكانت مكتوبة على شكل Catara، فكانت كلمة قطر اللفظ الأقرب لهذه الكلمة.
التقسيم الإداري والثقافة
قبل العام 2004م، كانت قطر مقسّمة إلى عشر بلديات تتضمّن كلٍ من الدوحة، والوكرة، والجميلية، والخور، والريان، والغويرية، وأم صلال، وجريان الباطنة، وحالياً تتضمّن سبع بلديات أهمّها بلدية الدوحة، والريان، والشمال، والوكرة، إضافةً للخور وأم صلال وبلدية الضعاين.
أمّا عن الثقافة فيها فيوجد فيها مجموعة من أهم المتاحف الدولية كمتحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، إضافةً إلى متحف الفن الحديث، وتقام فيها كل عام مهرجانات ثقافية ومجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تتضمن إبرازاً للتراث القطري والعربي إضافةً للإسلامي، فضلاً عن الثقافات العالمية، وتستقبل قطر سنوياً مجموعة من كبار المطربين والسينمائيين.
الاقتصاد
تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث الموارد المالية والاقتصادية؛ ويرجع هذا لكثرة حقول النفط والغاز الطبيعي المنتشرة على أراضيها، ويعتبر أفرادها أصحاب أكبر دخل سنوي، وتعتبر الدولة نفسها ذات تنمية بشرية كبيرة جداً، وتقوم بتصنيع العديد من المعادن وتصدرها، أبرزها الألومنيوم حيث يوجد فيها أكبر مصنع للألمنيوم عالمياً، تحديداً في مدينة مسيعيد، وتصدر الحديد أيضاً، ومن أبرزها صناعاتها البتروكيمياوية إضافةً للأسمنت والفولاذ، ويمارس سكانها العديد من الحرف اليدوية البسيطة، ومن ناحية سياسيّة أيضاً تعتبر صاحبة التأثير ونتائج الأقوى والأكبر، كما وأنّها ستقوم باستضافة كأس كرة القدم للعام 2025م لتكون أول دولة عربية تتمتّع بهذه الفرصة.