قطر
تقع دولة قطر في جنوب غرب قارة آسيا، فتتخذ من شرق شبه الجزيرة العربيّة موقعاً لها، وهي من الدول العربيّة المطلة على الخليج العربي، وتبلغ مساحتها أحد عشر ألفاً وخمسمئة وواحد وعشرين كيلومتراً مربّعاً، ويسكن أرضها مليونان وخمسمئة واثنان وأربعون ألف نسمة، وتُعتبر الدوحة عاصمة البلاد.
تشترك دولة قطر بحدود مع السعوديّة من الجهة الجنوبيّة، وكما تربطها حدود بحريّة مع دولتي الإمارات والبحرين، ويتولى الحكم فيها الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وتخضع لنظام حكم إماري وراثي دستوري.
تضاريس دولة قطر
تحتضن قطر مجموعة من الجزر، ومنها السافليّة والأسحاط وحالول وشراعوه، وتمتاز أراضيها بأنّها صخريّة، يكثر في الجهة الغربيّة من دولة قطر تحديداً في منطقة دخان التلال الكلسيّة والهضاب، وكما توجد في منطقة فويرط في الجهة الشماليّة من البلاد، بينما تتصف منطقة شمال قطر ووسطها بالخصوبة أكثر من غيرها.
التعليم في قطر
تدعم دولة قطر قطاع التعليم لديها بشكل كبير وتحظى المدارس الخاصّة والجاليات والقطاعات الحكوميّة بالدعم الحكوميّ المجانيّ، حيث يتم توفير الكتب والقرطاسيّة وإمداد المباني المدرسيّة بالخدمات الكهربائية والصحية والماء، وأقدمت الحكومة القطرية على تطبيق نظام المدارس المستقلّة سعياً لتطوير التعليم، وبموجب هذا النظام تبقى المدارس تحت تمويل الحكومة مع منحها الحرية الكاملة بأداء رسالتها السامية وأهدافها التربويّة الخاصة، شرط الالتزام بالشروط والبنود الواردة في الاتفاقيّة المبرمة بينها وبين هيئة التعليم (المجلس الأعلى للتعليم).
اقتصاد قطر
يلعب النفط دوراً أساسيّاً ومصدراً أوّليّاً في الاقتصاد القطريّ، حيث تنتج الحكومة القطريّة مليوني برميل نفط يوميّاً، وتمكنت قطر من الإبقاء على مستوى نموّها الاقتصادي وسط اقتصاد ماليّ عالميّ محاط بالأزمات، وكما تمكّنت من توسيع القطاع المصرفيّ المحلي في ظل الأزمات الماليّة.
الزراعة
تعتمد قطر في القطاع الزراعي على المنتجات الزراعيّة كالخضروات والفواكه، كما وتمنح الثروة الحيوانيّة الأهمية وفائدة كتربية المواشي والجمال.
السياحة
تستقبل قطر السياح من كلّ أنحاء العالم الذين يتوافدون إليها لزيارة الأماكن السياحيّة فيها ومن أبرز المعالم السياحيّة فيها:
- سوق واقف الشعبيّ، يعد هذا السوق من أحد المعالم السياحيّة العتيقة في قطر، يتوسّط العاصمة القطرية الدوحة، ويضم عدداً من مراكز التسوق التجاريّة.
- منطقة سيلين: وتشتهر هذه المنطقة بانتشار الكثبان الرمليّة الضخمة المطلّة على الشاطئ الرمليّ، وتفصل بينها وبين العاصمة مسافة تصل إلى سبعين كيلومتراً، وتضم فندق يطلّ على الشاطئ الرملي.
- منطقة خور: وهي أيضاً عبارة عن منطقة رمليّة، تفصل بينها وبين العاصمة مسافة خمسة وتسعين كيلومتراً، وتضمّ العديد من المداخل البحريّة، وكما تشرف على جبال داخل السعوديّة.
- منطقة الزيارة: وهي منطقة أثريّة، تقع إلى شمال الدوحة، وبينهما مسافة تسعين كيلومتراً.
الرياضة
تولي الحكومة القطريّة قطاع الرياضة اهتماماً كبيراً، حيث تتخذ كرة القدم المرتبة الأولى بالاهتمامات، فتمكّن على إثر ذلك المنتخب الوطني القطري إحراز الميداليّة الذهبية في الألعاب الآسيويّة التي استضافتها الدوحة على أرضها، وكما تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2025.
