جدول المحتويات
نصائح لتعامل الزوجة مع زوجها
المرأة الذكيّة هي من تسطيع التعامل مع زوجها بشكل مناسب، وتجعله دائماً يرغب في إرضائها، ويفتخر بها أمام الجميع، وللتعامل مع الزوج فنون، تختلف باختلاف طبيعة الزوج وشخصيته وأسلوب تربيته، ولكن العديد من الرجال يتشاركون في صفات معيّنة يحبونها في المرأة، وبناء على هذه الصفات نقدم لكِ بعض النصائح.
- تجمّلي لزوجك، واظهري له باحسن وأفضل طلة، حتى وإن طال بكما العمر، وحتى لو أصبحت أماً لثلاثة أو خمسة أولاد، فالإنسان بطبعه يحب الجمال، وسيمل منك إن كنت لا تعتنين بجماك ومظهرك من أجله، وعلى وجه الخصوص اهتمي بنظافة جسمك وبيتك وأطفالك، واتركي كل شيء مرتباً ونظيفاً.
- لا داعي لأن تخبريه بكل شيء عن ماضيك، فحتى لو كنت زوجته القريبة منه، فهناك بعض الأمور التي لا داعي لذكرها كتجاربك السابقة على سبيل المثال، فهي قد انتهت وذكرها سيسبب لك المشاكل وعيوب مع زوجك فقط.
- لا تشكي له أهلك وتعاملهم معك إن كان سيئاً أو غير ملائم، فهذه نقطة يمكن أن يستغلها عندما تختلفون، كأن يسيء بحقك، ويذكر أهلك بالسوء، أو يتعالى عليهم وبأنّه احسن وأفضل منهم بالنسبة لك، كذلك لا تتحدثي عن أمور عائلتك الخاصّة أمامه، كأن تتناقشي مع والدتك أو أختك على الهاتف.
- تذكري أنه لا يحق لك التصرف بأمواله دون علمه، إلا إن سمح لك بحرية التصرف في مبلغ معيّن.
- امدحي زوجك وأثني عليه أمام الآخرين، وخاصّة أهلك وأهله، فذلك من شأنه أن يسعد زوجك، ويدفعه إلى أن يحسِّن من تعامله معك، وأن يسعى لأن يكون الأفضل.
- لا تذكري المواقف المحرجة التي مرّ بها زوجك أمام الآخرين، حتى وإن كنت تقصدين المزاح، فذلك سيزعجه، كذلك لا تذكري عيوبه لأي أحد إلا إن كنت تريدين المشورة في مشكلة معيّنة عزمت على حلها.
- حضّري له الطعام الذي يحب ي الوقت المناسب ولا تتركيه حتى يجوع.
- لا ترفعي صوتك أو تتفوهي بكلمات وعبارات غير لائقة أمامه أو له، فهذا سينتقص من أنوثتك في نظره، حتى وإن اختلفتما، فلا تعاتبيه بكلمات وعبارات جارحة، بل حاولي إيصال ما تريدين بأسلوب لبق ومهذب.
- انصتي لزوجك ولهمومه ومشاكله، وحاولي تفهّمه والتخفيف وانقاص عنه.
- لا تخرجي كثيراً مع الأهل والصديقات، خاصّة إن كان هو بالمنزل، فسيشعر بالإهمال، وبأنك تفضلين رفقتهم على قضاء الوقت معه.
- قدِّري أهله واحترميهم وقومي بواجبهم، ولا تسيئي معاملة أحد من أسرته وبالأخص والدته، حتى وإن كانت صعبة المراس، هي أمه ولن يرضى أن تكون غير راضية، وفي النهاية اعتبريها كوالدتك، وتعاملي معها بلطف ومن المؤكد أنّها ستبادلك هذا الأسلوب، وشجّعي زوجك على زيارتها والسؤال عنها وتقديم الهدايا لها في المناسبات، كيّ لا تشعر بأنك سرقت ابنها الذي تعبت على تربيته.