مطار بن غوريون
مطار بن غوريون أو مطار اللّد حسب ما يسمّيه الفلسطينيون، وبالعبرية يسمّى ( ??? ?????? ?? ??????)، وهو أحد أكبر المطارات في الكيان الصهيوني وأكثرها ازدحاماً، إذ بلغ عدد المسافرين لعام 2014 ما يزيد عن 14,266,625 مسافر، وتم اعتباره احسن وأفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط حسب مجلس المطارات الدولي، واعتبر من أكثر المطارات أمناً في العالم.
يعتبر المطار الميناء الرئيسي لدولة الكيان الصهيوني ويقع بمركزها، حيث يقع قرب مدينة اللد ، ويبعد حوالي 40 ميلاً عن القدس، و15 كم من جنوب مدينة تل أبيب (يافا - تل الربيع)، ويتكوّن المطار من محطتين رئيسيتين هما (محطة 1) للرحلات الداخلية أو الرحلات الخارجية القصيرة، و(محطة 3) للرحلات الدولية، كما أنّه يحتوي على أجهزة إلكترونية هي الأكثر تقدماً في العالم، وهو مهيّئ لذوي الاحتياجات الخاصة، ويوفّر الخدمات لكبار الشخصيات.
تاريخه
أُنشأ المطار على يد سلطة الانتداب البريطاني عام 1936 م وسمّي وقتها باسم (ويلهيما)، وكان الهدف منه الاستعمالات الحربية، حيث كان نقطة تواصل وعبور مهمّة للربط بين أوروبا وأفريقيا من جهة، وجنوب شرق آسيا مع الشرق الأوسط من جهة أخرى في فترة الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب تم استخدامه للرحلات المدنية وأول رحلة مدنية كانت في عام 1946م قادمة من مدينة نيويورك.
عام 1948م أي بعد انتهاء الانتداب البريطاني وإعلان قيام الكيان الصهيوني، أصبح المطار تحت سيطرة الاحتلال وقام بتغيير اسمه إلى مطار اللد بسبب وقوعه قرب اللد، وفي عام 1973م تم تغيير اسم المطار ثانيةً إلى مطار بن غوريون على اسم أول رئيس وزراء اسرائيلي وهو (ديفيد بن غوريون)، وقد تعرّض المطار للقصف أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة وتم إغلاقه من قبل المقاومة الفلسطينية.
أجزاؤه
- محطتين تعملان في المطار محطة 1(للرحلات المحلية) ومحطة 3 (للرحلات الدولية)، وهناك أيضاً محطتين غير فاعلتين هما محطة 2 والتي افتتحت في عام 1969م وكانت تخدم الرحلات الداخلية حتى عام 2007م، والمحطة 4 وقد بنيت في عام 1999م لمواجهة الزحام الذي كان متوقعاً في عام 2000م لكن هذه المحطة لم يتم افتتاحها بشكل رسمي.
- ثلاثة مدرجات للطائرات في المطار وهي على شكل مثلث.
- 68 خطاً جوياً تعمل حالياً في المطار، ولكن البعض منهم له مواسم محددة للعمل.