الإيدز
الإيدز أو نقص المناعة المتكتسبة أو السيدا كلّها أسماء لمرض يصيب الجهاز المناعي في جسم الإنسان، ويؤدي إلى تدمير المناعة وتعطيلها وبالتالي عدم القيام بوظائفها بالتدريج، وبالتالي يعجز الجهاز المناعي عن أداء وظيفته في مكافحة الأمراض والعدوى الانتهازيّة والأورام، وأطلق عليها اسم الانتهازية لأنها تستغل ضعف جهاز المناعة في الجسم.
المراحل التي يمر فيها مرضى الإيدز
- بعد أن ينتقل فيروس الإيدز إلى الشخص المصاب بمدّة تتراوح ما بين الثلاثة أشهر إلى الستة أشهر فإنها تتكوّن في جسم المصاب أجسام مضادة، يمكن الكشف عنها عن طريق تحاليل الدم المخبرية.
- يشعر المريض بارتفاع بسيط في درجة الحرارة يرافقها تضخم في الغدد الليمفاوية وإحساس بضعف عام؛ أي إنّه يشعر بنفس أعراض الإنفلونزا العادية.
- تختفي تلك الأعراض مع بقاء الأجسام المضادة للفيروس داخل الجسم، وفي هذه الحالة يصبح الشخص معدياً لغيره من الأشخاص بالطرق ووسائل التي ذكرناها سابقاً.
- يبقى المريض كذلك إلى أن تظهر عليه أعراض المرض الحادة والشديدة.
أعراض فيروس الإيدز
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الضعف العام والإرهاق والتعب.
- الصداع بالإضافة إلى آلام الحنجرة.
- الطفح الجلدي.
- انتفاخ في الغدد اليمفاوية.
- إسهال مزمن من دون أيّ سبب واضح عالمريض.
- فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- التعرق الشديد وخاصّةً في الليل يرافقه سعال شديد.
- تضخم الكبد أو الطحال أو يتضخما معاً.
- الإصابة بالتهابات الفم واللثة والحلق والمريء.
- الشعور بالرجفة.
- الإصابة بالالتهابات الرئوية.
- الإصابة ببعض الأورام السرطانية مثل: سرطان كابوزي، وهو الأكثر انتشاراً بين مرضى الإيدز، وهو عبارة عن عقد صغيرة أرجوانية اللون تظهر على الجلد من الخارج.
- التهاب في شبكية العين الذي يمكن أن يؤدّي إلى العمى، بالإضافة إلى التهاب القولون.
- الشعور بالإعياء بالإضافة إلى تلف في أعصاب الجسم كافة.
- صعوبة في التنفس كما ويجد صعوبة في البلع أثناء تناول الطعام.
طرق ووسائل العدوى
ينتقل فيروس الإيدز بعدّة طرق ووسائل من شخص إلى آخر وذلك لأنّ الشخص يفرز ذلك الفيروس عن طريق كل سوائل الجسم؛ كاللعاب والدم والدموع والسائل المنوي عند الرجال والإفرازات المهبلية عند النساء، وبالتالي فإنّ الاتصال الجنسي غير المشروع هو الطريقة المثلى لانتقال الفيروس، بالإضافة إلى الحقن والإبر الملوثة والتي لا يتم تعقيمها بعد كلّ استخدام يمكن أن تنقل المرض وخاصّةً عند الأشخاص المتعاطين للمخدرات، كما أنه يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها أثناء فترة الحمل أو عند الولادة أو حتى خلال الإرضاع.