الإسقاط النجمي
الإسقاط النجمي هو خروج الروح الأثرية أو جسم من الطاقة من الفرد أثناء نومه الحقيقي، ويرتبط جسم الطاقة مع الجسم الملموس بحبل روحي، وهذه الروح قادرة على التحرك بجميع الاتجاهات وكما أنها قادرة على السفر حول العالم، ومن المهم معرفة أنّ هذه الروح لا يستطيع أحد رؤيتها، وتكون غير قادرة على لمس الأشياء وتغييرها والتأثير ونتائج بها.
الإسقاط النجمي يمكن الفرد من رؤية الأشخاص الذين يريد رؤيتهم بصورة واقعية وهو في الحقيقة نائم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يحتاج إلى وقت طويل بعض الشيء، كما أنه يتطلب من الفرد الالتزام بمجموعة من الخطوات، والحرص على ممارسة تمارين الاسترخاء، وكذلك عليه التحكم بإحساس الخوف، وتنميه قدرته على ضبط نفسه، وفوائد الإسقاط النجمي تتمثل في تخليص الفرد من المشاكل وعيوب النفسية، وتعمل على تحسين حالته النفسية.
طريقة الإسقاط النجمي
طريقة الحبل
تعّد طريقة الحبل من احسن وأفضل الطرق ووسائل المستخدمة في الوصول إلى الإسقاط النجمي، كما أنها تعّد من الطرق ووسائل الأساسية والرئيسية التي تساعد على إخراج الروح الأثرية من الجسم، وتطبيق هذه الطريقة يكون من خلال الآتي:
- تَخَيُّل بأن السقف غير موجود، ومن الممكن رؤية السماء بكل وضوح.
- تَخَيُّل أن هناك حبل ممتد من السماء إلى أسفل، ويبعد عن الجسم الحقيقي بضعة سنتمترات.
- التيقن والاقتناع بشكل كامل من أنّ هذا الحبل، هو الذي سيعمل على إخراج جسم طاقة، ثم التَخَيُّل والاستشعار بأنّ يدي جسم الطاقة تمتدان لتمسكان بالحبل، وأن الجسم يتسلق هذا الحبل، مع تركيز الإحساس بثقل الجسم وبملمس الحبل، ويجب الاستمرار في استشعار التسلّق من دون توقّف حتى البدء بالمرحلة الانتقالية الثانية.
يجب الانتباه إلى تجاهل أي صور وأي أصوات وأي أحاسيس غريبة؛ لأن هذه الأشياء جميعها نابعة من العقل الباطن، وهي مؤشر على الاقتراب من مرحلة النوم العميق، ومن المهم عند الشعور بالخروج من الجسم، الاستمرار في التسلّق حتى الخروج بشكل كامل من الجسد الحقيقي.
طريقة التخيل
قبل تطبيق هذه الطريقة يجب الحرص على أن يكون الجسم في راحة كاملة، وطرق وخطوات التطبيق تكون كالآتي:
- تَخَيُّل أن جسم الطاقة يخرج من الجسم ويقف على السرير، ثم تَخَيُّل بأّن سقف المنزل يتلاشى، وتظهر السماء كأنها في الساعات الأولى من الشروق.
- تَخَيُّل أن جسم الطاقة يقفز على السرير، وكل قفزة تكون أعلى من التي قبلها، بحيث تمكّن الفرد من رؤية المنازل المجاورة، والمباني، وكذلك المعالم المجاروة.
- تَخَيُّل الطيران والذهاب للمرتفعات القريبة من البيت والوقوف عليها، ومن ثم تَخَيُّل حديقة مليئة بالورود الزاهية، والانتقال لهذه الحديقة من خلال التدرحج، من أعلى الجبل لأسفل على طبقة سميكة من الثلج الأبيض الناصع، وعند الوصول للحقل لا بأس بتفحّصه واستكشافه.
من الممكن الاسترسال بالخيال لأبعد درجة ممكنة فجسم الطاقة قابل للتَخَيُّل بسرعة هائلة، وعلى المجرب الاستمرار في التخيل حتى الخروح من الجسم، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تَخَيُّل أي شيء يخطر ببال الفرد، ولكن يجب الحرص على راحة الجسم، وتطبيق الخطوة الأولى.