السعادة
هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته وأيامه، بأنها جميلة ومستقرة نتيجةً لشعوره بالبهجة والسرور معاً، فينتج عن هذه الشعور حياة خالية من المشاكل وعيوب والاضطرابات، ويكون هذا الشعور نتيجة لقيام الإنسان بعمل يحبه لنفسه أو نتيجة تقديمه بخدمة معينة لشخص يحبه وتختلف السعادة من شخص إلى شخص، حيث إنها تحمل معانيَ كثيرة ومفاهيم عدة، منها ما يلي.
معاني السعادة
- طاقة من الرضا بالقضاء والقدر لامتثال أوامر الله واجتنباب نواهيه، وبالتالي لا يصيب الإنسان إلا ما كُتب فيسعى جاهداً برضا وسرور دون خوف من مستقبل أو خوف على رزق.
- إحساس بالسرور وشعور بالارتياح وعدم الخوف والانبساط.
- التوكل والاعتماد على الله في تحقيق الخير في الأمور كلها.
- اطمئنان القلب وانشراح الصدر وسرور الروح.
أنواع السعادة
- سعادة قصيرة الأمد: تستمر لوقت قصير لوجود إحدى مسببات السعادة كخروج الإنسان في نزهة إلى مكانٍ مفضل لديه، فقد تزول سعادته لحظة عودته إلى المنزل.
- سعادة طويلة الأمد: وهي السعادة التي تستمر وقتاً طويلاً من الزمن نتيجة لوجودة مسببات طويلة الأمد لهذه السعادة، ومثال على ذلك زواج فتاة من شاب أحبته، فقد تستمرهذه السعادة لتلك الفتاة سنوات.
ما هى اسباب السعادة
تختلف ما هى اسباب السعادة من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الطرق وخطوات التي من شأنها رفع مستوى السرور حسب الطبيعة البشرية التي فُطر عليها، وبالتالي تكوين السعادة لديه ومن هذه الخطوات:
- اتباع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتبسم في وجه أخيك، فمن شأن هذه الابتسامة أن تنشر الود والمحبة والسرور بين الناس.
- صنع المعروف والقيام بالأعمال التطوعية، فمن شأنها تعزيز الثقة بالنفس وتكوين السرور لدى الأشخاص.
- الرضا بالقضاء والقدر وعدم النظر لما في أيدي الناس من خير أو مال.
- تجنب الغضب والابتعاد عنه فهو ينشر الكراهية والبغضاء.
- القناعة بأن كلام الناس غاية لا تُدرك وأن غاية الله ورضاه هي المطلوبة في الحياة.
- القيام ببعض أنواع الرياضة، فرياضة المشي أو الجري تمنح شعوراً رائعاً خاصة في الهواء الطلق والطبيعة الخلابة.
- تناول بعض أنواع الأطعمة من شأنها أن تزيد نسبة السرور لدى الإنسان، فبعض الناس يشعرون بالسعادة لتناولهم نوعاً معين من الشوكلاتة.
- السفر والترحال والتعرف على البلاد والأماكن الجميلة تزيد البهجة والسرور لدى الإنسان.
تحقيق السعادة
تختلف طبيعة كل إنسان عن غيره، فما يرتاح له شخص معين قد يزعج غيره، وما يزعج غيره قد يشعره بالراحة والسرور، فعلى كل إنسان أن يراجع نفسه ليرى ما يسبب له الإزعاج ويتخلص من هذه المسببات كي لا تؤثر سلباً على حياته وتسبب له الأرق وعدم الراحة، وأن يعمل جاهداً على استثمار الأشياء التي تسبب له الراحة والسرور، فأساس هذه الحياة الراحة والرضا فمن شعر بالسعادة بإمكانه أن ينطلق نحو مجالات الحياة والإبداع والعمل.