فوائد الذرة الحلوة
تعتبر الذرة الحلوة من أضخم المحاصيل إنتاجاً حول العالم وفي الولايات المتّحدة تحديداً، حيث تستخدم الذرة في تكوين العديد من المستلزمات الغذائية الضرورية لكلّ مطبخ بما فيها زيت الطبخ والنشا، كما تستخدم كعلف لبعض أنواع الحيوانات، ويعود سبب ذلك إلى الفائدة الكبيرة التي تقدّمها الذرة للجسم وذلك لما تحتويه من معادن، وفيتامينات، وطاقة عالية.
فوائد تجميليّة
تدخل الذرة الحلوة في تكوين العديد من منتجات ترطيب البشرة وتنعيمها، وعادةً ما يتمّ استخدامه كبديل طبيعي عن مشتقّات البترول الكيميائية التي تستخدم في هذا المجال.
السيطرة على مرض السكر وضغط الدم
تعتمد السيطرة على مرضي السكر وضغط الدم في تحكّم المريض في ما يتناوله من طعام والظروف النفسيّة المحيطة به، ويمكن لمرضى السكري وضغط الدم الاعتماد على تناول الذرة الحلوة من أجل السيطرة على هذين المرضين ومنع مضاعفاتهما، حيث أكدت الدراسات أنّ الذرة الحلوة تحتوي على بعض المركبات التي تساعد الجسم في ضخّ وامتصاص الإنسولين ضمن الطبيعيّ.
تكوين فيتامين أ
تحتوي الذرة الحلوة على كميات كافية من مركب البيتا كاروتين والذي يلعب دوراً مهمّاً في تكوين فيتامين أ داخل الجسم، وتتمثل أهمية وفائدة هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة العينين والجلد، كما يعمل مركب البيتا كاروتين، وحمض الفيرليك كمضادات للأكسدة والتي تهدف إلى حماية الجسم من الأمراض وخاصّةً السرطانية منها.
الوقاية من مرض الأنيما
تتضمن الذرة الحلوة كميات كافية من فيتامين B12 والذي يساعد في الوقاية من حدوث الأنيميا، كما يساهم الحديد، وحمض الفوليك، المتوفران في الذرة أيضاً على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على أعدادها ضمن المعدلات الطبيعية في الدم.
الحفاظ على صحة القلب
يعتمد الكثيرون استخدام زيت الذرة في الطبخ وإضافة إلى مختلف الأكلات، وذلك باعتباره من الزيوت الغنيّة بالدهون الصحية والتي تحمي القلب من الجلطات القلبية وتصلّب الشرايين، حيث تساعد بعض المركبات الموجودة في الذرة الحلوة على تنشيط عمل الأوميجا 3 في تفتيت الكولسترول المتصلّب في الشرايين.
مصدر غني بالمعادن والفيتامينات
توفر الذرة الحلوة للجسم كمية متنوّعة من المعادن التي يحتاجها، ومن أهمها الماغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والسيلينيوم، حيث تقدم هذه المعادن خدمات متنوعة للجسم من بينها الحفاظ على كثافة العظام وتنشيط عمل الكبد وتنظيم دقات القلب.
تعد الذرة الحلوة من أكثر الأطعمة احتواءً على مشتقات فيتامين ب، ومن أهمّها الثيامين المهم للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتجديدها، بالإضافة إلى النياسين والذي يتسبّب نقصه في الجسم في الإصابة بحالات من الإسهال، والتهابات الجلد، وسوء التغذية.