جدول المحتويات
مدينة الرياض
تُعتبر مدينة الرياض عاصمة المملكة العربيّة السعودية، وأكبر مدنها؛ حيث تقع في شرق هضبة نجد، وتبعد قرابة ثمانمئة كيلومتر تقريباً عن كلٍّ من: المدينة المنورة، ومكة المكرمة.
تُعتبر مدينة الرياض من أهمّ المدن على مستوى الدولة، والمستوى العربي، كما وتُعتبر من أسرع الدول توسّعاً على المستوى العالمي، أمّا عدد سكانها فيزيد على خمسة ملايين نسمة؛ ستون بالمئة منهم تقريباً من السعوديين، والباقي من غير السعوديين.
استمدّت الرياض اسمها هذا من كلمة الروضة؛ فالرياض جمع روضة، وقد سُمّيت بهذا الاسم نظراً لوقوعها في منطقة تتجمّع فيها السيول، مما يساعد على اخضرار الأرض، وانتشار الروائح الزكية هناك. تحتوي مدينة الرياض على العديد من المعالم التي تجتذب الزوّار الراغبين في قضاء الأوقات الممتعة، وفيما يلي بعض أبرز وأهمّ معالم المدينة.
معالم مدينة الرياض
- برج المملكة: يحتوي هذا البرج على واحد من أهمّ الأسواق في المدينة، كما ويحتوي أيضاً على العديد من الأماكن الأخرى، يُقدّر ارتفاعه بقرابة ثلاثمئة متر تقريباً، وقد كان يعتبر واحداً من أطول الأبراج في المنطقة كلها.
- حصن المصمك: ارتبط اسم هذا الحصن التاريخي بفتح الملك عبد العزيز آل سعود لمدينة الرياض؛ حيث استطاع بعد إحكام السيطرة على الحصن أن يسيطر على مدينة الرياض، وفي وقت لاحق تم تحويل الحصن إلى مخزن للأسلحة، والذخائر، ثم إلى متحف مهم يجذب عدداً كبيراً من الزوار.
- المتحف الوطني: يُعتبر هذا المتحف من أهمّ المتاحف التي تستعرض تاريخ المملكة، كما ويعتبر خطوةً مهمّةً في سبيل تجسيد الناحية الحضارية التي تتمتع بها البلاد. يحتوي المُتحف على العديد من قاعات العرض، منها ما تمّ تخصيصها لعرض تاريخ الإسلام والبعثة المحمديّة في شبه الجزيرة العربية.
- حديقة الحيوانات: تعتبر من أكثر الأماكن الشعبية الترفيهيّة شهرةً في المدينة، وتمتاز بوقوعها في منطقة يسهل الوصول إليها من الجميع، علاوةً على احتوائها على العديد من المرافق الخدمية؛ كالمطاعم، ومحلات الهدايا.
- لام جاليري: يهتمّ لام جاليري بعرض الأعمال الفنيّة المميزة، حيث يهدف من خلال ذلك إلى إيجاد بيئةٍ فنيّة تُساعد على زيادة الوعي بأهميّة الثقافتين السعودية والعربية على حدٍّ سواء، وذلك من خلال رعاية هذه المساحة الفنية للإبداعات الشابة.
- وادي حنيفة: يُعتبر هذا الوادي واحداً من أكبر المتنزهات في المملكة؛ حيث يصل طوله إلى ما يزيد عن ثمانين كيلومتراً تقريباً، ويمتاز باحتوائه على المناظر الخلّابة والمميّزة، وعلى العديد من أنواع النباتات، بالإضافة إلى قناة للمياه، ومن هنا فقد صار الوادي محطّ أنظار الراغبين في قضاء أمتع الأوقات بين أحضان الطبيعة الخلابة.
