إيطاليا
هي جمهورية برلمانية توجد في القارة الأوروبية، وتقع في قلب البحر الأبيض المتوسط، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خطي عرض 35 درجة و47 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 6 درجات و19 درجة باتجاه الشرق، وتمتلك مجموعة من الحدود الدولية مع كل من فرنسا، والنمسا، وسلوفينيا، وتصل مساحتها إلى 301338 كم2، ويعيش عليها ما يقارب 60.8 مليون نسمة.
معالم إيطاليا
هناك معالم مهمة ومميزة تزين أرض إيطاليا وهي كالتالي:
برج بيزا المائل
يوجد في ساحة كاتدرائية برج بيزا المعروف باسم بيازا ديل دومو الواقع في منطقة توسكانا، وأبرز ما يلفت الناظر إليه بأنّه مشيد بشكل مائل، ويصل ارتفاعه إلى 55.86 متراً، ويقدر وزنه بـ14.5 ألف طن متري، وتم إنشاؤه في عام 1173 م، ويقصده المئات من السياح يومياً من مختلف أنحاء العالم.
بحيرة كومو
هي بحيرة جليدية توجد في منطقة لومباردي، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 146 كم2، لتكون بذلك ثالث أكبر بحيرة في البلاد، وتعد نقطة جذب رئيسية في إيطاليا؛ وذلك لاحتوائها على مناظر خلابة، ومكان ترفيهي للإبحار، وركوب الأمواج، والتزلج الشراعي، وعلى العديد من الخدمات السياحية.
ساحل أمالفي
هو امتداد الخط الساحلي الجنوبي من شبه جزيرة سورينتي (Sorrentine) الواقعة في مقاطعة ساليرنو جنوبي إيطاليا، ويجذب الموقع سنوياً الآلاف من السياح، ومنذ عام 1997 م تم إدراج البحيرة إلى أحد مواقع منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
كاتدرائية سانتا ماريا دل فيوري
هي واحدة من الكنائس الرئيسية الموجود في مدينة فلورنسا، وتم تشيديها في عام 1296 م بطراز قوطي، وصممها أرنولفو دي كامبيو، وأبرز ما يُميزها الجزء الخارجي المؤلف من الرخام الملون بالأخضر، والوردي.
تير سينك
هي واحدة من الحدائق التابعة إلى منظمة اليونسكو للتراث العالمي، وتوجد في منقطة ليغوريا إلى الغرب من مدينة لا سبيتسيا، وتقع وسط مجموعة من التلال التي تمنحها طبيعة خلابة.
قصر سبادا
هو أحد القصور الموجودة في العاصمة الإيطالية روما، ويقع في ساحة كابو دي فيرو، ويحوي القصر بداخله مجموعة مهمة من الأعمال الفنية المعروفة باسم غاليريا سبادا، وتعود هذه الأعمال إلى القرن السابع عشر التي جُمعت من قبل الكاردينال برناردينو سبادا، وابن أخيه فابريزيو سبادا.
قصر فارنيزي
هو أحد القصور المهمة التي بُنيت خلال عصر النهضة العليا، وتم تصميمه على يد السيد أنطونيو دي سانجالو بطلب من الكاردينال الساندرو فارنيزي عام 1514 م، وذلك بعد تحطم أجزاء من الكولوسيوم الأثري خلال القرون الوسطى، ونظراً لأهميته سيطر عليها نابليون ليتخذها مقراً للسفارة الفرنسية في البلاد الإيطالية.