جدول المحتويات
كفر الشيخ
تعتبر كفر الشيخ محافظة من المحافظات المصريّة التي تقع في شمال الدولة في دلتا النيل، وتطل على البحر المتوسط، تبلغ مساحتها قرابة 3.748 كيلومتراً مربعاً، ويصل تعداد سكانها قرابة 3.172.753 نسمة حسب تقديرات العام 2015م، تُقسم إدارياً إلى عشرة مراكز هي: كفر الشيخ، والفوّة، وسيدي سالم، والدسوق، والمطوبس، وسيدي غازي، والقلين، والحامول، وبرج البرلس، والبلطيم.
أهم آثار محافظة كفر الشيخ
- قصر الملك فؤاد: هو تحفة عمرانيّة حضارية، تم إنشاء هذا القصر عام 1934م على الطراز الأوروبي ويتألف من طابقين، حيث كان الملك فؤاد يعيش فيه عندما كان يأتي إلى كفر الشيخ، وصدر حديثاً قرار بتحويل القصر إلى مزار سياحيّ ومتحف تُعرض فيه المجوهرات الملكية والمقتنيات الأميريّة في العصور المختلفة، وهناك ملحقات للقصر منها: محطة السكة الحديديّة الملكيّة التي توجد خلف القصر والتي كانت خاصة بالملك وأسرته فقط، بالإضافة إلى صهاريج المياه ومبنى لرفع المياه.
- فنار البرلس: تعتبر من أقدم الفنارات الموجودة في جمهوريّة مصر، وهو الفنار الوحيد الباقي من الفنارات التي شيّدها الخديوي عباس بالقرن التاسع عشر، يبلغ ارتفاعه قرابة 55 متراً، ومثبت على ثلاث قواعد مصنوعة من الرصاص بشكل المثلث تزن قرابة 40 طناً، بالإضافة إلى مجموعة من السوست الحديديّ لاكسابه المرونة والميل لقرابة 12 سنتمتراً عند هبوب الرياح الشديدة، يتألف من 18 غرفة، وتعمل غرفة الإضاءة بالفنار بالكيروسين، حيث يمكن رؤيتها على بعد 118 ميلاً.
- طابية عرابي: تقع بالقرب من فنار البرلس، تم إنشاؤها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي من أجل صد أيّ هجمات صليبيّة، ثم جاء الخديوي إسماعيل في عام 1882م ورمّمها، وتوجد فيها العديد من المدافن القديمة، كما عُثر فيها على ثلاثة مخازن للأسلحة والقنابل، بالإضافة إلى العديد من الخزف والفخار الذي يعود تاريخه إلى العام 1100م.
- طابية العياشي: تقع في الجهة الشرقيّة من مصيف مدينة البلطيم، وتوجد في الطابية ثلاثة مدافن مطمورة بالرمال تعود إلى العصر الخديوي إسماعيل، كما توجد فيها قلاع مثل طابية برج البرلس.
- طابية برج البرلس الشرقية: تم تشييدها خلال العصر الأيوبي على شواطئ البحر المتوسط، وتشتهر باسم البرج بين سكان المنطقة.
- هضبة البلطيم: كانت بالسابق تُسمى بتل الجلاجل، وهي عبارة عن أعلى مناطق المدينة، حيث يُمكن رؤية كل المناطق المحيطة بها من الهضبة مثل: أشجار النخيل من الجهة الشرقيّة، وبحيرة البرلس من الجنوب والشمال، وقبور الشهداء من الغرب، كما تم تطويرها وأنشئ فيها المتنزهات والألعاب الترفيهيّة والكازينوهات، كما تتميّز بوجود المدرّجات والمصاطب التي تنمو فيها أعشاب طبيعية تُضيف إليها منظراً جماليّاً طبيعيّاً.