جدول المحتويات
الإسهال
الإسهال هو عرض وليس مرضاً في حدّ ذاته، فيكون نتيجةً لاضطرابات في الجهاز الهضمي، سواء بسبب عدوى فايروسيّة، أو بكتيريّة، أو فايروسيّة، كتناول طعام أو ماء ملوث، وهو أن يكون البراز رخواً فيه نسبة عالية من الماء، نتيجة عدم مقدرة بطانة الأمعاء على امتصاص الماء، ممّا يؤدّي إلى حركة سريعة للغذاء المختلط بكميات كبيرة من الماء سريعاً في الأمعاء، فيجعل المصاب بالإسهال يذهب للحمام بشكل متكرّر.
طرق ووسائل طبيعية لإيقاف الإسهال
هناك العديد من المواد الطبيعيّة التي لها القدرة على معالجة الإسهال، ومنها:
- الموز: مادة البكتين الموجودة في الموز تساعد على امتصاص الماء الموجود في الأمعاء، ممّا يحدّ من الإسهال، ويمكن تناول ثمرة أو اثنتين من الموز الناضج، أو هرسها وإضافة لب جوز الهند للمزيد من الفعاليّة.
- الزبادي: تحتوي الزبادي على البكتيريا النافعة التي تساعد الجهاز الهضمي في عمله، من خلال إنتاج حمض اللبنيك الذي يقوم بالقضاء على البكتيريا الضارة في الأمعاء، يمكن تناول الزبادي عدة مرات في اليوم.
- البابونج: يساعد البابونج في تهدئة اضطرابات الأمعاء مما يقلل من الإسهال، وينصح بتناول شاي البابونج ثلاث مرات باليوم، وذلك بإضافة البابونج لماء المغلي وتركه مدة ربع ساعة قبل شربه، وللمزيد من الفائدة يمكن إضافة ورق النعناع.
- خل التفاح: يمتلك خل التفاح القدرة على القضاء على البكتيريا والفايروسات المسببة للإسهال، فيطهّر الأمعاء، وذلك بشرب كوب من الماء مع ملعقة من خل التفاح مرتين يومياً.
- الزبيب: الزبيب هو العنب المجفف وهو غني بمضادات الأكسدة التي تملك القدرة على محاربة مسببات الإسهال، بالإضافة إلى غناه بالالياف، ويفضّل تناول عدة حبات من الزبيب خلال اليوم.
- الأرز الأبيض أو البطاطا المسلوقة: النشا مادة سهلة الهضم وتفيد جداً في الإسهال، فيمكن تناول طبق من الأرز، أو البطاطا المسلوقة لكن دون إضافة التوابل.
- الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل القدرة على محاربة الجراثيم المسببة للإسهال، ويمكن شرب شاي الزنجبيل، أو إضافة العسل والقرفة إليه لزيادة فعاليّته في القضاء على الجراثيم.
يجب شرب الكثير من الماء خلا فترة الإسهال كي لا يصاب الجسم بالجفاف، وأيضاً تناول الخضار والفواكه لتعويض العناصر المفقودة، وفي حال استمر الإسهال عدة ايام يجب مراجعة الطبيب، لمعرفة المسبب ومعالجته.