جدول المحتويات
الإسهال عند الرضع
الإسهال من المشاكل وعيوب الصحية التي تصيب الأطفال الرضع بشكل كبير، ولهذا يجب على الأم أن تعي كيفيّة التصرّف حياله لخطورته الشديدة على صحة الطفل الرضيع إذ إنّ استمراره يقود للإصابة بالجفاف، ويعتبر من الحالات المرضية الأخطر التي قد يتعرّض لها، وسنتعرّف من خلال هذا المقال لمجموعة من الطرق ووسائل والأساليب لعلاجه بعد التعرّف على أنواعه وما هى اسباب الإصابة به.
الأنواع
- الإسهال الحاد والذي يستمر قرابة الأسبوعين.
- الإسهال المستمر والذي يكون في بدايته حاد ويستمر لأكثر من أسبوعين.
- الإسهال المزمن ويستمرّ هذا النوع لأكثر من شهر وبصوره متكرره يخف ويعود من جديد.
الأسباب
هناك سببان لإصابة الرضع بالإسهال وهما:
- الإسهال الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويعتبر السبب الشائع للإسهال هو الإصابة بفيروس روتا، فمعظم الأطفال خلال سنواتهم الخمس الأولى يصابون بهذا الفيروس والذي يتسبّب بالتهابات معوية، وينتج عنها إصابة جدار الأمعاء بتلف يمنع امتصاص الطعام والمواد الغذائية، وقد ينتج عنه في بعض الأحيان إصابة المعدة بالتهابات خطيرة، ينتج عنها الإصابة بالجفاف.
- تحضير الحليب الصناعي بطريقة غير صحيحة.
- إصابة الرضيع بالزكام، أو قد يكون نتيجة التسمّم الغذائي.
- التحسّس من نوعية طعام.
- ظهور أسنان الرضيع.
العلاج
- يفقد الرضيع الكثير من الأملاح والمعادن والسوائل، ولهذا فمن الضروري تعويضه من خلال زيادة عدد مرات الرضاعة.
- أعدي محلول الجفاف المخصّص للأطفال وزوّدي طفلك به، ويمكن إعداده من خلال مزج ملعقة من السكر مع القليل الملح وإذابتهما في كوب ماء.
- زوّدي طفلك بالأطعمة التي تزيد من صلابة البراز وبالتالي توقف الإسهال ـ إذا كان عمره يسمح بذلك ـ، ومن هذه الأطعمة هريس الموز، ومهروس التفاح، والجزر المسلوق، والأرز، والابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الإسهال كالمشمش، والأجاص، والدراق، والخوخ.
- تزويده بالألبان لغناها بالخمائر التي تعالج الأمعاء وتخلّصها من الإسهال.
- قللي من كمية الطعام الذي تقدميه في كل وجبة بقصد تقليل الضغط الواقع على الأمعاء والحدّ من الإسهال.
- التوجه لاستشارة الطبيب إذا كان عمر الرضيع أقلّ من ثلاثة أشهر، أو في حال رافق الإسهال ارتفاع في درجات الحرارة، وخروج الدم مع البراز.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد إفراز المواد المخاطية والتي تشكل ضغطاً مضاعفاً على المعدة كالفستق والبرتقال.
- تزويد الطفل ببعض الأعشاب المهدّئة للجهاز الهضمي، كمغلي البابونج والقطوناء.
- تزويد الطفل بالمكمّلات الغذائية لتعويض جسده بالفيتامينات والمعادن التي فقدها.
الوقاية
درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج:
- العناية والاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل مستمرّ.
- الاهتمام بنظافة زجاجة الحليب والماء المقدّم للطفل.
- تطعيم الطفل ضدّ فيروس روتا وبكتيريا السالمونيلا والحصبة.
