بين أي اثنين يمكن أن ينشب خلاف ، فلا يوجد هناك حياة خالية من المشاكل وعيوب ، فهناك فرح و هناك ترح . و بحسب خبرتي بالحياة على كل منا أن يحسن التفكير و التخطيط لحل هذه المشكلات أو التّخفيف منها .
ومن أكثر الشعور صعوبة ً و ألما ً عندما يترك الحبيين بعضها إما من طرف أو الاثنين . يتكون لديهما شعور من الوحدة و الانزعاج و يصبح الفرد منهم أسرع غضباً من ذي قبل و يلازمه الشعور بالضيق لفترة معينة حتى يعتاد على ذلك أو أن يهدأ . فيبدأ بالتفكير بمنطقية و واقعيةٍ أكثر حول مجريات الخلاف و كيف توصلا إلى هذا الحد ، و الشعور بالنّدم لما صدر من كلام و فعل من كليهما . هنا تأتي المحاولات باسترجاع الطرف الآخر و توضيح مدى أسفه و عدم المقدرة على العيش بدونه .
- لاسترجاع حبيبك عليك التحلّي بالصبرو عدم التسرع في اتّخاذ أيّة قرارات تخص العلاقة بينكما ، و لا تيأسي من محاولاتك حتى لو طال المطاف .
- عليك أن تتذكري سبب الخلاف بينكما و استرجاع شريط الذكريات لذلك الوقت و محاولة فهم سبب الخلاف جيداً و عدم تكرار ما يزعج الطرف الثاني منك .
- حاولي أن تتركي أثرا ً طيباً في نفس حبيبك ، كأن تكتبي له رسالة تعبرين فيها عن مدى احتياجك له والسؤال عن أحواله و لو من بعيد أو من أحد الأصدقاء .
- الإدراك التام لطبيعة تصرّفات حبيبك و ردات فعله ، كأن تصبحي جزاً منه و محاولة إرضائه .
- اطلب المساعدة من طرف ثالث تثقين به لحل المشكلة بينكما و الجلوس لوضع النقاط الأساسية كشرط يقبل به الطرفين للاستمرار معا ً.
- غيري اهتماماتك و مظهرك للأحسن حتى تجعلينه ينظر إليك بشكل احسن وأفضل من ذي قبل .
- كوني خفيفة لطيفة في طلباتك ، و دعِ الأمر يأخذ وقته حتى يستقر الأمر بينكما .
- قدمي له هدية أو حضري له مفاجأة ، و استعيني ببعض الأصدقاء بتحضيرها في مكان عام أو مطعم أو حتى متنزه يحب المكوث فيه .
- لا تذكّريه بأي خلاف مسبق ، أو تعاتبيه كثيراً ، و ابدئي صفحة جديدة تكملان فيها معاً إلى الأبد .