المحب يحبّه الناس و يرقى إلى درجة كبيرة ، فالحب و الاهتمام و الاحترام المتبادل هو أساس العلاقات العاطفية في هذا الزمن . كل منا يالبحث عن نصفه الآخر ليكمله ، ليشاركه همومه و أفراحه ليصلا معاً إلى درجة يصبحان فيها كالجسد الواحد و يمتلكان من الكلمات وعبارات بقدر ما يمتلكان من الأمل و الأحلام للتخطيط لمستقبل يعيشان فيه بسعادة .
المحب دائماً يسعى لبذل جهده لإسعاد حبيبه و يختلق له الأعذار معللاً غيابه عنه بحسن نية ، وعلى أحد الاطراف التضحية و التنازل قليلاً بالمشاعر فلا وجود للكبرياء ، إن كان الطرف الآخر يستحق ذلك . بطبيعتنا غير الكاملة و الاختلاف في التصرفات و ردود الفعل حتى في التعبير عن الحب على امحب ان يتحمل حبيبه و يقدر مشاعره و ظروفه من غير المبالغة في البعد أو النسيان فتبقى الروح عطشة تنتظر أن تـُرتوى بكلمة طيبة و كلمة تشعل لهيب الحب من جديد .
- على كل من تحب أن تبذل جهدها في إرضاء من تحب ، فالرجل عادة صعب المراس يحتاج إلى قدرة استيعابية هائلة و تضحية كبيرة من المرأة التي تحبه لكي تحافظ على دوام المشاعر بينهما ، و أن تتغاضى عن بعض التصرفات غير المنطقية التي تصدر منه ، و هذا هو سبب أغلب المشاكل وعيوب بين المحبين و الأزواج ، وصولهم لمرحلة لا يمكن التفاهم فيها و كل طرف يتصرف بأنانية دون حساب لمشاعر أو إحتياجات الطرف الآخر لتتفادي كل هذه المشاكل وعيوب عليك أولاً أن تتحلي بالصبر و تحمل الظروف مهما كانت قاسية بقليل من التضحية و الذكاء في معالجة الموقف سوف تتفادين جمى المشاكل وعيوب التي أنتي في غنى عنها .
- كوني على ثقة أن من يحبّك سوف يتفهّمك و يحاول دائماً إسعادك بكل ما يستطيع ، فثقي بنفسك أكثر المرأة الضعيفة موضع سخط للرجل و مسرح لعرض جبروته عليه .
- لا تأخذي جميع المحادثات الحادة بينكم على محمل الجد ، فالغضب يعمي عينيك و يوقف عقلك عن التفكير السليم ، لا تتسرعي بالحكم عليه و اهدئي قبل إتخاذ أي قرار حتى لا تندمي على أي فعل أو قول قمتِ به .
- تذكّري دائماً اللحظات السعيدة بينكم و كل الصفات الإيجابية التي تحبينها فيه ، و تغاضي عن كل أخطاؤه و زلاته .
- بالصبر و برزانتك و عقلك المتفهم الكبير ، دعيه يعتذر لك عن كل ما بدر منه من تصرفات سلبية و سامحيه دون تذكيره بما أزعجك منه .