صلاة الضّحى و هي سنة من سنن النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصليها هو و الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم ، و صلاة الضّحى من النّوافل فإن صلاها المسلم كان له الأجر و الثّواب ، و صلاة الضّحى تصلى من وقت شروق الشّمس إلى وقت ذهاب الشّمس إلى الظّهيرة و يقال تصلى بعد صلاة الفجر حين طلوع الشّمس و إلى قبل الدّخول في الظّهيرة بساعة و الله تعالى أعلم ، و احسن وأفضل أوقات صلاة الضّحى هي بعد صلاة الفجر بثلاث ساعات عند إشتداد ظهور الشّمس بعد الشّروق ببضعة وقت.
كان الرّسول صلّى الله عليه و سلّم و الصّحابة يحرصون على صلاة الضّحى كل يوم ، و عدد ركعات صلاة الضّحى هي ركعتان أقلها و أكثرها إثنتي عشرة ركعة ، أي تصلى ركعتين ، أو أربع ركع و ست ركع و ثماني ركع و عشر ركع إلى إثنتي عشرة ركعة ، و تكون الصّلاة أن يصلي المسلم ركعتين و يسلم و هكذا ، و صلاة الضّحى نافلة و أوصى بها النّبي عليه الصّلاة و السّلام المسلمين بسبب فضلها العظيم ، و من فضل صلاة الضّحى هي جلب الرّزق و البركة فيه ، و قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في فضل صلاة الضّحى من صلاها كتبت له ألف ألف حسنة عن كل ركعتين ، فلو صلاها المسلم أربع ركع كتب له أربعة الآف حسنة و هكذا ، و من الأحاديث النبوية التي تخبرنا عن فضل صلاة الضّحى هو من صلى صلاة الضّحى كل يوم و يداوم عليها و لا يقطعها ، فإنه يوم القيامة عندما يدخل الجنة ينادى عليه ليدخل من باب يسمى باب الضّحى و ذلك فضلا ًو ثواباً لصلاة الضّحى التي كان يصليها في الدّنيا .
حدثنا النّبي محمد صلّى الله عليه و سلّم و من خلال السّنة النّبوية بأن صلاة الضّحى كان يصليها سيدنا موسى عليه السّلام، و ذلك عندما أخبره الله تعالى عند صلاة الضّحى تدعو لك جبال الأرض و الله تعالى أعلم، لذلك عندما يطلب المسلم البركة في الرّزق و دفع الفقر و الهمّ عليه بصلاة الضّحى التي تجلي همه و تبارك له في رزقه ، و في باب فضل عدد ركعات صلاة الضّحى قال الرّسول عليه الصّلاة و السّلام من صلى ركعتين لا يكتب من الغافلين ،و من صلاها أربع ركعات كتب عند الله تعالى من العابدين ، و من صلاها ست ركع كفاه الله قوت يومه و شر يومه، و من صلاها ثماني ركع كتب عند الله من القانتين ، و من أتم صلاة الضّحى بإثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة و لفضل صلاة الضّحى كما تبين فلنحرص كل الحرص على صلاة الضّحى .