جدول المحتويات
عشبة القرض
عشبة القرض عبارة عن نبتة صغيرة الحجم، وطولها لا يتجاوز العشرين متراً، ويعد شرق أفريقيا موطن هذه النبتة، لأنها تحتاج إلى النمو في المناطق التي تتميز بجوها الرطب، وهي من الأعشاب التي تم استخدامها منذ القدم، وفي العديد من الحضارات كالحضارة المصرية، وذلك لما لها من فوائد علاجية جمّة، وتكمن أهميتها في احتوائها على العديد من المعادن والأحماض الدهنية، بالإضافة إلى العديد من المواد كالتانين، إلا أنّها غير مستساغة للكثيرين لمرارة طعمها.
فوائد عشبة القرض
هناك العديد من الفوائد لعشبة القرض والتي تتلخص فيما يلي:
- علاج و دواء الإسهال: تعد هذه العشبة من العلاجات الفعالة للحدّ من الإسهال، ويتم استعمالها من خلال إحضار كمية تقدر بخمسة جرامات من عشبة القرض، وإضافتها إلى كوب واحد من الماء المحلى، وتشرب ثلاثة مرّات في اليوم، ويجب مراعاة تجنب الإكثار من استعمالها، خاصة بعد توقف الإسهال؛ لأنّها تؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
- تضييق المهبل: لها فائدة كبيرة في مساعدة النساء بتضييق فتحة المهبل بعد عملية الولادة، ويكون ذلك من خلال عمل خليط مكون من مطحون القرض مع الماء، وكمية من الرمان المطحون، وكمية معينة من الملح الخشن، والعمل على خلط هذه المكونات مع بعضها البعض، ويتم استعمال الخليط كغسول، وتكمن أهميته في أنه يعد بمثابة مطهر من الجراثيم الموجودة في المهبل.
- علاج و دواء مشكلات الشعر: تعد هذه العشبة من العلاجات الفعالة للتخلص من مشاكل وعيوب القشرة المختلفة، التي تسبب القلق للكثير من الأشخاص سواء الرجال والنساء، كتساقط الشعر، ووجود القشرة بكثافة وغيرها من المشكلات، ويكون ذلك من خلال عمل خليط مكوّن من ثلاثة ملاعق من هذه العشبة، مع ثلاثة ملاعق من عشبة السدر وزيت السمسم، ولتر واحد من الماء، وخلطهما مع بعضهما البعض، وبعد ذلك يتم وضع هذا الخليط على الشعر وغسله به، مع مراعاة أن يترك على الشعر لمدة لا تقل عن الساعتين.
- تساعد هذه العشبة على العلاج و دواء من الكثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان، كالسعال والتقرحات التي تظهر في الفم، بالإضافة إلى علاج و دواء التهابات اللثة والأسنان، ولها أهمية وفائدة كبير في وقف نزيف الدم، وعلاج و دواء التهابات المرارة، وتعمل على مقاومة ومحاربة الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة، وتساعد الكبد في القيام بوظائفه على أكمل وجه.
- علاج و دواء مرض السل: لها دور فعال في علاج و دواء هذا المرض ومكافحته، وذلك لأنها بمثابة مضاد حيوي طبيعي للجراثيم والسموم التي يتعرض لها الجسم، بالإضافة إلى فاعليتها الكبيرة في علاج و دواء المشاكل وعيوب المتعلقة بالضعف الجنسيّ، وذلك من خلال تناول كوب من الحليب مضافاً له ملعقة من هذه العشبة المطحونة، ويكون ذلك بتناوله بشكل يومي على معدة فارغة.
- لها أهمية وفائدة كبيرة بالنسبة للمرأة المرضعة، وتكمن أهميتها في قدرتها على إدرار الحليب، بالإضافة إلى قدرتها على علاج و دواء البواسير والحموضة التي تصيب المعدة، والانتهاء والتخلص من الالتهابات التي تصيب الصدر، ولها فاعلية كبيرة في خفض درجة حرارة الجسم، وتعد مسكناً جيداً لمختلف الأوجاع والصداع.