اليوم العالمي للصحة
تحتفل دول العالم سنوياً في السابع من شهر نيسان باليوم العالمي للصحة؛ حيث يعّد ذلك دليلاً عن إيمان دول العالم أجمع بمدى أهمية وفائدة صحة الإنسان والحفاظ عليها ومنحها العناية البالغة الأهمية، حيث يتّم في هذا اليوم التركيز على مرض معين والعمل على استئصاله وعلاجه.
جاءت فكرة تخصيص يوم للصحّة إحياءً لذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، في كل عام كانت تطرح منظمة الصحة العالمية مشكلةً صحيّةً جديدة تعمل على إيجاد حلول لها والعمل على علاجها، وإدراج جدول طويل الأجل لتضعه في إطار اهتماماتها للعام الصحيّ الجديد.
منظمة الصحة العالمية
خصصّت الأمم المتحدة وكالة خاصة من مجموعة وكالاتها لتولي المسؤولية الصحية في العالم، وهي منظمة الصحة العالمية، واتخذت من جنيف في سويسرا مقراً لها، وكانت بداية انطلاقتها في عام 1948م، وتتوّلى هذه المنظمة مسؤولية الصحة العالمية، وتعمل على تصميم برامج وقواعد للأمور الصحية، ويرمز لهذه المنظمة بالرمز (WHO).
تناولت منظمة الصحة العالمية مسائل صحيّة كثيرة منذ بداية نشأتها، والعمل على تجاوزها وعلاجها والحد من انتشار وتفاقم الأمراض وذلك من خلال ضمان المساواة بين الشعوب الفقيرة والغنية بالحصول على الرعاية الصحية اللازمة، والتعاون الدولي على حماية الشعوب، وتنشر منظمة الصحة العالميّة ستّة مكاتب إقليمية خاصة بها لتغطي 193 دولة عربية وأجنبية، ليقوم كل مكتب بوظيفته الموكلة إليه وبالتالي الوصول إلى الأهداف المنشودة في المنطقة المسندة إليه مسؤولية تغطيتها، ويجتمع مدراء المكاتب الإقليمية مرّةً كل عام في العاصمة السويسرية جنيف في شهر أيار.
أهداف منظمة الصحة العالمية
- الارتقاء بالمستوى الصحي لـ193 دولة حول العالم.
- الوصول إلى المساواة في منح الرعاية الصحية للجميع.
- تكثيف الجهود العالمية لمراقبة والحد من انتشار أمراض معدية.
- الوقاية من الأمراض.
- توفير اللقاحات والمطاعيم والعمل على تطويرها.
- محاربة التدخين والمخدرات.
- تحقيق نجاح باهر في إنتاج لقاح للإنفلونزا.
المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
- قارة إفريقيا: ويضم مكتبها الواقع في جمهورية الكونغو في عاصمتها برازافيل كافّة الدول الإفريقية ما عدا الدول التالية: ( دول المغرب العربي، ومصر، والسودان، وجنوب السودان، وليبيا، والصومال).
- شرق المتوسط: ويتخّذ من العاصمة المصرية القاهرة مقراً له، ويضّم جميع بلدان إفريقيا ما عدا الدول التي تقع تحت جناح المكتب الإقليمي في إفريقيا.
- أوروبا: وتتخّذ من العاصمة الدنماركية كوينهاغن مقراً لها، وتضّم معظم دول أوروبا إلى جانب إسرائيل.
- جنوب شرق آسيا: ويستقّر مكتبها في نيودلهي الهندية، ليضّم تحت كنفه معظم دول جنوب شرق آسيا إلى جانب كوريا الشمالية.
- غرب المحيط الهادي: ويستقرّ في مانيلا الفلبينية، ويضّم جميع البلدان الآسيوية التي لا تنضّم للمكتب الإقليمي الموجود في إقليم جنوب شرق آسيا وإقليم الشرق المتوسط.
- الأمريكتين: ويتخّذ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويغطّي جميع الدول في الأمريكتين.
عضوية منظمة الصحة العالمية
تلعب جمعية الصحة العالمية دوراً رئيسياً في منظمة الصحة العالمية؛ حيث تقوم بترؤس وإدارة أمور وشؤون المنظمة، والبالغ عدد الدول الأعضاء 193 دولة، وتتكّون هذه الجمعية من مندوبي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة، ينتخب أعضاء المجلس التنفيذي البالغ عددهم 34 عضواً كل ثلاث سنوات مرة.
ويقوم هذا المجلس بتنفيذ كل ما تقرّه جمعية الصحة العالمية، ويعتبر شهر كانون الثاني موعداً ثابتاً للاجتماع بين أعضائه، وفي هذا الاجتماع يتمّ اعتماد قرارات جمعية الصحة العالمية، فمنذ عام 1995، أطلقت منظمة الصحة العالمية 19 شعاراً يرّكز على قضايا صحية أولها اهتمامها لتخلّص المجتمع الدولي من هذه القضايا الصحية، وهي بالترتيب كالتالي:
- استئصال شلل الأطفال.
- المدن الصحيّة لحياة أفضل.
- الأمراض المعدية الصاعدة.
- الأمومة الآمنة.
- مواصلة المسنين لنشاطهم ضمان صحتهم.
- سلامة الدم مسؤولية كل فرد فينا.
- لن نخذل الصحة النفسية ولن نخذل مرضاها.
- في الحركة صحة وبركة.
- تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل.
- لا تبخسوا أماً ولا طفلا مكانتهما في المجتمع.
- لنعمل معاً من أجل الصحة.
- الأمن الصحي الدولي.
- حماية الصحة من تغيّر المناخ.
- المستشفيات الآمنة تنقذ الأرواح أثناء الطوارئ.
- كن جزءاً من حركة عالمية لجعل المدن أكثر صحة.
- مقاومة مضادات الميكروبات: إذا تقاعسنا اليوم لن نجد العلاج و دواء غداً.
- الشيخوخة والصحة: الصحة الجيدة تضيف حياة إلى المسنين.
- ضغط الدم الصحي.
- لدغة بسيطة تساوي خطراً كبيراً.