حبوب الكولاجين
تمثّل حبوب الكولاجين أحد أبرز البدائل غير الطبيعيّة التي تكون على هيئة كبسولات تحمل صفة المكملات الغذائية المُصنعة، لتعويض النقص الذي يُصيب جسم الإنسان من بروتين الكولاجين، والذي يُعتبر أحد أهمّ أنواع البروتينات الأساسية المتواجدة في جسم الإنسان، والتي تقل بشكل تدريجي كلما تقدم الإنسان في العُمر، ويعتبر هذا البروتين أساساً لبناء الأنسجة والغضاريف والخلايا في الجسم، مما يجعله عاملاً رئيسياً لتغذية وتقوية وتنمية كل من الجلد والبشرة والأظافر والأسنان والأوتار والغضاريف والعظام والعضلات والمفاصل وغيرها.
فوائد حبوب الكولاجين
- تحافظ على رطوبة الجلد وليونته ومرونته، وتقي من حالات تصلبه وتقشره وجفافه، حيث تمنحه التغذية اللازمة للحفاظ على مظهره الحيوي والشبابي وتكافح ظهور علامات و دلائل تقدم سن البشرة والشيخوخة بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرجات، كما وتساعد على شدّ الترهلات في الجسم، وتعالج الحروق الناتجة عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية.
- تعالج البثور والندوب والحبوب التي تُصيب الجلد، بما في ذلك حب الشباب وتقلل من آثارها والعلامات و دلائل المرافقة لها، وتساعد على تغذية جذور وبصيلات الشعر، وتقي بالتالي من المشاكل وعيوب العديدة التي تتعرض لها فروة الرأس والشعر على حدٍ سواء، كالتساقط والتكسر وضعف وانعدام الكثافة وتراجع اللون الطبيعي، حيث تحافظ على رطوبة فروة الرأس وتقي من الجفاف، الذي يتسبب في القشرة وما يرافقها من شعوراً بالحكة، وتزيد من لمعان الشعر وتحافظ على لونه الطبيعي وتقي من ظهور الشيب أو الشعر الأبيض كونها تؤخر من علامات و دلائل الشيخوخة.
- تعالج الالتهابات المختلفة، على رأسها تلك التي تُصيب كلّاً من العظام، والمفاصل، والأوتار، والعضلات، وما يرافق هذه الحالة من أوجاع وتشنجات، وتساعد على تغذية هذه الأعضاء وتحسن من أداءها.
- تحتوي في تركيبتها على نسبة عالية جداً من فيتامين ج، والذي يعتبر أحد أهمّ الفيتامينات الكفيلة بتقوية وتنمية الجهاز المناعي في الجسم، والتي تحارب العدوات الفايروسية والجرثومية والبكتيرية، ويقي من الالتهابات والحساسيّة بأنواعها المختلفة.
- تحمل الخصائص المضادة للأكسدة، مما يجعلها تقاوم كل من الشقوق والجذور الحُرّة، والتي تعتبر أحد أبرز المسببات والعوامل التي تقف وراء الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
أضرار حبوب الكولاجين
يفضل المختصين في مجال الصّحة العامة اللجوء إلى المصادر الطبيعيّة التي يمكن من خلالها منح الجسم حاجته من هذا البروتين الأساسي للحفاظ على العمليات الحيوية وصحة الأجهزة الداخلية وكذلك صحة الأعضاء الخارجية، علماً أنه ليس هناك ثمة أضرار تُذكر من تناول هذه الحبوب، إلا أن الإفراط فيها قد يتسبب في بعض الحالات بالاضطرابات المعدية.