قصر القامة
تعاني نسبة كبيرة من الأشخاص من مشكلة قصر القامة ولا سيما إن كانت ملحوظة، والأمر لا يقتصر تأثيره فقط على الشخص من ناحية جسدية بل يتأثّر من ناحية نفسيّة؛ لأنه سيرى نفسه مختلفاً عن غيره من الناس الذين يتمتّعون بقامة طبيعيّة تعطيهم جمالاً وجاذبية؛ لذلك سوف نتناول هنا الما هى اسباب التي تؤدّي إلى جعل بعض الأشخاص يعانون من قصر القامة، وكيف يمكن علاج و دواء هذه الحالة.
الأسباب
هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى قصر القامة عند بعض الأشخاص وأبرز هذه الما هى اسباب ما يلي:
- أولاً يجب الأخذ بعين الاعتبار وزن الطفل عند ولادته، فهناك العديد من الأطفال الذين يولدون بطول أقل من المعدل الطبيعي؛ نتيجةً ما هى اسباب تتعلق بعدم اكتمال مدّة الحمل أي أنّ الطفل يولد خداجاً، أو ما هى اسباب تتعلّق بنظام التغذية للأم إضافةً إلى ما يتعلق بالتوائم.
- ما هى اسباب وراثية تتعلّق بأن يكون الأب أو الأم أو كلاهما حاملاً للجين الوراثي للمرض.
- إذا كان الشخص في سنّ مراهقة ويعاني من سمنة مفرطة، فسوف تتأثر لديه معدلات النمو لتكون أقلّ من الطبيعية.
- اضطراب عدد ساعات النوم بحيث تكون غير كافية وتحديداً عند الأطفال؛ لأنّ عملية إفراز هرمون النمو يكون بعد ساعة معينة من النوم العميق.
- الإصابة بأمراض مزمنة معيّنة وتحديداً المتعلّقة بالقلب أو الرئتين أو الدم، إضافةً إلى أمراض الكلى وغيرها.
- الاضطرابات العاطفية وخاصة المتعلقة بحنان الأم يؤثر عى طول قامة الطفل.
- قصور في بعض غدد الجسم وتحديداً الغدة النخامية والدرقية.
- نقص في إفراز هرمون النمو.
- إضافةً إلى الإصابة بأحد الأمراض العظمية وأبرزها قصور البناء الغضروفي الخلقي، إضافةً إلى إصابة النخاع الشوكي بالضمور.
العلاج
يتمّ اللجوء إلى إعطاء الطفل هرمون النمو من باب محاولة علاج و دواء هذه المشكلة، وتحديداً للأطفال خلال سن البلوغ إضافةً إلى الأشخاص الذين يكون معدل النمو لديهم بطيئاً إضافةً إلى من يتأخر اكتمال العظام عندهم، علماً بأنه طبياً غير مسموح بإعطاء هذا النوع من الهرمونات لجميع المرضى، كما أنّ الجرعات المسموح بها تكون دقيقة ويتم إعطاؤها تحت الجلد، وعادةً ما تتراوح بين 0.2 و0.5 ملغرام لكل كيلو غرام، وتتمّ زيادة هذه الجرعة عندما يكون المريض مصاباً بفشل كلوي مزمن أو نقص في إفراز هرمون الغدة النخامية، ويمكن تحفيز النمو طبيعياً باتباع مجموعة من الطرق وخطوات والنصائح ومن أبرزها ما يلي:
- احرصي على إعطاء طفلك غذاء صحي ومتوازن، بحيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للقيام بوظائف الجسم ونموه بالشكل الطبيعي.
- حاولي أن تجنبيه الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن حتى يصبح مراهقاً.
- تأكدي من أنه ينام لساعات كافية وتحديداً خلال الليل؛ حتى لا يقل إفراز هرمون النمو لديه.
- شجعيه على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتطم ومستمر، واحرصي على أن يصل إلى مرحلة الإجهاد البدني.
- حاولي أن تجنّبيه حل مشاكله الصحية باستخدام الكورتيزون؛ لأنه من أكثر المواد التي تقلل من معدل النمو.