قصر القامة
قصر القامة أو القزم، من المشاكل وعيوب الشائعة بصورة كبيرة بين الأطفال، ولهذه المشكلة أثر كبير في نفوس الأطفال، ومن المهم معرفة أن طول الأطفال يختلف من طفل إلى آخر، ويعود السبب في هذا الاختلاف إلى العوامل البيئة والوراثية أيضاً، وبهذا فإن قصر القامة تعني أن يكون طول الطفل أقل من المستوى الثالث المئوي المحدد على المخطط النمو، وتجدر الإشارة إلى أن طول الطفل حديث الولادة حوالي نصف متر، وعندما يبلغ السنة يكون طوله خمس وسبعين سنتمتراً، ثمّ يزداد طوله حوالي سبع سنتمتراً كل سنة حتى وصوله لسن البلوغ.
ما هى اسباب قصر القامة
- الأطفال الذين يولدون بشكل مبكر ويعيشون في الخداج يعانون من قصر القامة، كما أن سوء تغذية الأم في مرحلة الحمل تؤثر على نمو الطفل بصورة طبيعية.
- العوامل الوراثية المنتقلة من الوالدين للأطفال.
- قلة النوم أو المعاناة من اضطراب في النوم، يؤثر على هرمون النمو الذي يفرز بعد ساعة من النوم العميق، لذا الأطفال قليلو النوم يعانون من القزمية.
- معاناة الطفل من مرض ما، مثل أمراض الرئة أو القلب، أو الدم وغيرها.
- السمنة وزيادة الوزن تقلل من نسبة هرمون النمو المفرز.
- الأمراض العظمية مثل ضمور في النخاع الشوكي، ضعف بناء الغضاريف بصورة خلقية.
- شعور الطفل بأنه منبوذ، أو معاناة الطفل من الحرمان العاطفي بسبب افتقاده أحد والديه.
- قصور في عمل بعض الغدد مثل الغدة الدرقية، والنخامية، أو قصور في الغدة المفرزة لهرمون النمو.
علاج و دواء قصر القامة
طرق ووسائل طبية
- أول طرق وخطوات علاج و دواء قصر القامة تكون في تحديد السبب الدقيق لقصر القامة، فإذا كان سبباً مرضياً يجب عمل برنامج علاجي للطفل، للتغلب على المرض، أما إذا كان القصر ناتجاً عن خلل في الهرمونات تقدم للطفل جرعات من هذه الهرمونات للطفل، وتكون الجرعات على شكل حقن تحت شكل، وتجدر الإشارة إلى أن حجم الجرعة لا يتجاور 0.025_0.04 ملغرام لكل كيلو غرام من وزن الطفل بصورة يومية.
- تقديم كبسولات أو حقن الزنك للطفل، إذا كان لا يعاني من أي مشكلة صحية، ولا يوجد بعائلته أحد يعاني من قصر القامة، أي لا يحمل عوامل وراثية خاصة بالقصر.
طرق ووسائل طبيعية
شرب أربعة كؤوس أي ما يعادل اللتر من مزيج حليب الابل، ويحضر المزيج بإضافة ملعقة كبيرة من كل من الحلبة وحبة البركة، وخمس حبات ثوم إلى لتر من الحليب الإبل، وتوضع المكونات في الخلاط لتمزج بشكل جيد، ويجب الاستمرار في تناول هذا المزيج بصورة يومية، ولمدة ثلاثين يوماً، فهذا الخليط يزيد من قوة العظام وبالتالي يحفز نموها، كما أن حليب الإبل غني بعنصر الزنك، وهذا العنصر يقوي الغدة النخامية، ويحفزها على إفراز الكميات التي يحتاجها الجسم من الهرمونات، وينعكس ذلك على نمو العظام بصورة طبيعية.