جدول المحتويات
الإنسولين
تقوم غدة البنكرياس بإفراز واحد من أهم الهرمونات في الجسم، ألا وهو هرمون الإنسولين الذي يقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم، من خلال استخدام سكر الغلوكوز في إنتاج الطاقة اللازمة، حتى يقوم الجسم بوظائفه الحيوية المطلوبة، وفي حالة وجود خلل في هذه الغدة، وبالتالي ضعف أو انعدام قدرتها على إنتاج هذا الهرمون، فإنّ الإنسان هنا يصاب بمرض السكري فيلجأ لأخذ الإنسولين إمّا على شكل حقن أو على شكل حبوب؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز أنواع الإنسولين المستخدمة في علاج و دواء مرض السكري.
أنواع الإنسولين
- الإنسولين سريع المفعول جداً: وهنا بمجرد تناوله فإن نسبة السكر في الجسم تتعدل وتحديداً بعد عشر دقائق، وإذا تأخر المفعول فلن يتأخر أكثر من ساعة، وهو عبارة عن سائل يكونُ لونه صافياً يتناوله المصاب قبل تناول الوجبة الغذائية بخمس عشرة دقيقة، ولكن قبل اللجوء لأخذه يجب التأكد من معدل السكر في الدم، كما يجب الانتباه إلى لون الإنسولين نفسه قبل وضعه في الحقنة؛ لأنه إن كان غير صافٍ فيجب عدم أخذه.
- الإنسولين سريع المفعول: يطلق عليه اسم الإنسولين المنظم، وهو سائل يكونُ لونه صافياً جداً، أمّا مفعوله فيبدأ بعد أخذ الحقنة بنصف ساعة، ويستمر مفعوله في الجسم لمدة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس ساعات، مع ضرورة أخذه قبل تناول الوجبة الغذائية بنصف ساعة، يتم تناوله من خلال خلطه مع الإنسولين سريع المفعول جداً، أو أخذه كجرعة إضافية بعد النوع الأول، ولكن قبل فعل ذلك يجب التأكد من عدم انتهاء صلاحية الإنسولين، وكذلك ضرورة أن يكون لونه صافياً ونقياً.
- إنسولين متوسط المفعول: وهذا بعكس النوع الأول والثاني من ناحية اللون، فيكون عكراً وغير صافٍ بحيث يكون عبارة عن جزيئات من الغاز غير الذائبة في الجزء السائل منه، ويبدأ مفعوله في التحكم بالسكر بعد ساعة كاملة من أخذ الحقنة، ويستمر مفعوله لمدة زمنية تتراوح ما بين ست إلى اثنتيْ عشرة ساعة، وهنا يجب قبل وضع الإسرنجة داخل العلبة أن يتم خضها وتحريكها جيداً، علماً بإمكانية خلطه مع النوع الأول أو الثاني لتسريع الفاعلية.
- إنسولين مختلط مسبقاً: وهذا النوع يكون عبارة عن خليط من جميع الأنواع السابقة، ويبدأ مفعوله بعد مدة تتراوح ما بين ساعتين إلى ثماني ساعات من أخذ الحقنة ويستمر ليوم كامل، أمّا عن إمكانية خلطه مع نوع آخر فتكون بإشراف الطبيب فقط.