جدول المحتويات
تاريخ المولد النبوي
المولد النبوي هو اليوم الذي ولد به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذي اختُلف فيه من قبل أهل السنة وأهل الشيعة، فاتخذ أهل السنة يوم 12 ربيع الأول يوم مولد الرسول الكريم، أمّا أهل الشيعة فاعتبروا أنّ 17 ربيع الأول هو يوم مولد الرسول، ويقوم المسلمون بالاحتفال في هذا اليوم من كل عام تقديراً وتعظيماً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
طرق ووسائل الاحتفال بالمولد النبوي
- إقامة العديد من المجالس والندوات لتقديم الأشعار والأناشيد الدينية المادحة للرسول الكريم.
- ذكر سيرة الرسول الكريمة، وتعريف ومعنى الناس بها، فيتم التعرف على شخصيته الرائعة لتكون قدوة لكافة المسلمين.
- تقديم الطعام والحلوى وخاصة للفقراء والمحتاجين.
- إعلان عطلة رسمية في يوم المولد النبوي في بعض الدول العربية، كالعراق، والأردن، والمغرب، وسوريا، وتونس، وليبيا، والإمارات، وسلطنة عمان.
تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي
- بدء الاحتفال في يوم المولد النبوي بزمن الرسول الكريم، فكان الرسول الكريم يصوم كل اثنين ويقول : "هذا يوم وُلدت فيه".
- الاحتفال بزمن أبي سعيد كوكبري حاكم أربيل: وهو أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم وبشكل كبير، وقد ذكر ذلك الإمام السيوطي الذي شهد به وبأخلاقه الحميدة.
- الاحتفال بزمن الفاطميين: وقد احتفل الفاطميون بالمولد لزمن طويل، إلى أن جاء الخليفة المستعلي بالله وألغى الاحتفال الكبير وأمر بأن يقتصر الاحتفال على صناعة الحلوى وتوزيعها وإخراج الصدقات وتوجه جميع المسلمين لجامع الأزهر.
- الاحتفال بزمن الدولة الأيوبية: وكان يُقام احتفال منظم كل عام، وكان ذلك في عهد السلطان صلاح الدين، وكان الاحتفال يتضمن توزيع الأموال والخيرات الكثيرة على المسلمين الفقراء، كما كان يتم إلقاء الشعر والأناشيد.
- الاحتفال بزمن العثمانيين: اعتنى جميع الحُكام العثمانيين بيوم المولد النبوي، حيث كانوا يُقيمون الاحتفالات الكبيرة في المناطق المختلفة، فكان السلطان عبد الحميد الثاني يحضر إلى باب الجامع مع عُظماء وكبار الدولة ويلبسون اللباس التشريفي في ليلة 12 ربيع الأول من كل عام.
- الاحتفال بالوقت الحالي: يحتفل المسلمون بالوقت الحالي بيوم المولد النبوي بإقامة الندوات وتقديم الأناشيد والبرامج التلفزيونية التي تُبين أهمية وفائدة الإسلام، وتبين دور الرسول صلى الله عليه وسلم في نشره، كما تُبين صفاته الحميدة التي جعلته قدوة لكل مسلم.
آراء العلماء بالاحتفال بيوم المولد النبوي
اختلف العلماء المسلمون بذلك الأمر فمنهم من كان مؤيداً لتلك الاحتفالات، ومنهم من كان مُعارضاً كالشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومحمد ناصر الدين الألباني.