الإيدز
متلازمة نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز أو السيدا (بالإنجليزية: AIDS)، تتكاثر المسمّيات التي يُسمى بها، ولكن جميعها تصب في تعريفه تعريفاً موحّداً ألا وهو: حالة مرضية مزمنة ومهددة لحياة المريض تصيب الجهاز المناعي البشري بسبب فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)؛ حيث يعمل على مهاجمة الجهاز المناعي ممّا يؤثر بالتالي على قدرة الجسم في القضاء على العوامل المرضية التي تسبّبت بالعدوى (البكتيريا والفيروسات)، ليترك المصابين به عرضةً للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.
والجدير بالذكر أنّ أول ظهور كان لمرض نقص المناعة المكتسبة سجّل في غرب أفريقيا الوسطى، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.
أعراض الإيدز
- فقدان الجسم مقدرته على مواجهة الأمراض، فيصبح عرضةً للإصابة بالأمراض والفيروسات بكل سهولة.
- تدمير الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
- إحساس المصاب بالأرق والإجهاد الدائم.
- ظهور البقع والتقرّحات على جسد الإنسان.
طرق ووسائل انتقال الإيدز
هناك العديد من طرق ووسائل انتقال الإيدز، نذكر منها:
- انتقاله بطريقةٍ مباشرة من خلال نقل الدم من شخص إلى آخر.
- انتقاله من خلال الاتصال الجنسي؛ فإن كان أحد الطرفين المرأة أو الرجل مصاباً بالمرض فإنّ المرض سينتقل للطرف الآخر من خلال أداء عملية الجماع.
- انتقال المرض من الأم إلى جنينها إن كانت حامل.
- انتقال المرض من خلال استخدام الممتلكات الشخصية للأشخاص الآخرين.
- انتقال المرض من خلال التعرض لأدوات الآخرين غير المعقمة كتلك التي يستخدمها أطباء الأسنان.
- الإصابة بالمرض من خلال استخدام بعض الأشخاص الإبر أكثر من مرّة مع أكثر من شخص.
تلك كانت أبرز الطرق ووسائل التي ينتقل من خلالها مرض نقص المناعة المكتسبة، ونريد التنويه مرّةً أخرى إلى أن نتذكّر دائماً أنّ الإيدز لا يأتي فقط من خلال العلاقات غير الشرعيّة، وأن هناك طرق ووسائل كثيرة من الممكن أن يأتي معها المرض.
كما ننوّه إلى أنّ مرضى الإيدز هم مرضى كغيرهم من المرضى، لم يرتكبوا ذنباً عندما حملوا هذا المرض معهم، فواجب علينا أن نراعيهم وأن نقدّر وضعهم، وأن لا نعمل على نجرّحهم سواءً كان المرض أصابهم عن طريق علاقات غير شرعية أم سواها، يجب أن لا نُلحق الأذى بهم بكلماتنا فهم يحملون على أكتافهم ما يكفيهم من حمل ثقيل، علينا أن نعمل على إمدادهم بالأمل والقوة لا العكس، فرفقاً بمرضى الإيدز فهم بحاجتنا للوقوف معهم جنباً إلى جنب حتى يستطيعوا قهره وإكمال حياتهم بقليل من الأمل والفرح.