الإيدز
هو عبارة عن مرض مزمن يُشكّل خطراً على حياة الشخص المصاب به، ينجم هذا المرض عن دخول الفيروس إلى الجسم، وهو بدوره يُسبّب قصوراً في عمل الجهاز المناعي للشخص؛ بحيث يعمل هذا الفيروس على تثبيط قدرة الجسم من محاربة ومقاومة جميع الفيروسات والفطريات وحتى الجراثيم التي من الممكن أن تدخل إليه، مما يجعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، كإصابة الشخص بالعديد من الالتهابات التي لا يتمّ الشفاء منها أو التغلب عليها أيضاً، أو الإصابة بالسرطان، والتهاب السحايا، والالتهاب الرئوي.
يُشكّل مصطلح نقص مناعة الشخص المكتسبة تعريفاً لهذا المرض وفي مراحله الأكثر تقدماً، ينتشر الإيدز بكثرة في المجتمعات حالياً، على الرّغم من كبحه في مدن حول العالم بأكمله، إلا أن مدى انتشاره بقي على حاله، بل هو في ازدياد ملحوظ وكبير، يكمن الحل في الحد من استمراره وانتشاره بالوقاية منه من خلال التوعية المستمرة في ذلك الأمر .
أعراض مرض الإيدز
- حمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي.
- صداع.
- آلام في الحنجرة.
- انتفاخ بسيط في منطقة الغدد الليمفية.
- طفح جلدي.
طرق ووسائل انتقال مرض الإيدز
- الاتصال الجنسي: يعدّ الاتصال الجنسي من أهم الما هى اسباب لانتقال الإيدز؛ حيث إنذ هذا المرض ينتقل عن طريق السوائل، وعن طريق إفرازات مهبلية للأنثى، أو يكون موجوداً في مني الرجل، أو يكون شرجيّاً وفمويّاً أيضاً، كما من الممكن أن ينتقل من أدوات جنسية يتم استعمالها من شخص لآخر، كاستخدام العوازل الذكرية أو الأنثوية لشخص حامل لهذا المرض.
- التعرض لدم ملوث: في بعض الحالات قد ينتقل الإيدز بواسطة مشتقات الدم أو الدم ذاته، مثلاً حقن مريض بحقن وريدية ملوثة أو مصابة بهذا الفيروس من مريض حامل له، وفي هذة الحالة تتمّ بشكل خاطئ عن غير قصد، أو حتى نقل دم للمريض ومن ثمّ اكتشافه أنّه يحتوي على هذا الفيروس، أو حتى الملامسة بشكل مباشر لدم مريض به، وذلك عن طريق وجود جرح بسيط في جسم الشخص السليم.
- انتقال هذا الفيروس من الأم لطفلها: حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ هناك عدداً كبيراً من الأطفال سنوياً يصابون به، وذلك جراء عملية الرضاعة من الأم الحاملة لهذا المرض، أو من خلال فترة الحمل، لكن خطر إصابة الطفل بعدوى هذا الفيروس يقلّ بدرجة كبيرة جداً عند أخذ الأم علاجاً مناسباً لهذا الفيروس، وخلال فترة الحمل.
