نبات الهليون
يعتبر الهليون (Asparagus) من النباتات الربيعيّة والمعمّرة، وينمو براً، ويرجع إلى فصيلة الزنبقية، ويسمّى في المغرب العربي بالسكوم، ويُعرف منذ القدم في قارة آسيا وأوروبا، ووجدت له رسومات على الآثار المصريّة القديمة، وتعدّ إنجلترا هي موطنه الأصلي، وله نوعان: الهليون الأخضر ( حمام الهليون)، والنوع الثاني هو الهليون الأبيض، والجزء المستخدم منه هي البراعم الصغيرة.
يُعتبر الهليون قليل السعرات الحراريّة، وهو لا يحتوي على دهون وكولسترول، وبه القليل من الصوديوم، ويعدّ من مصادر حمض الفوليك، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والألياف والبوتاسيوم والأحماض الأمينيّة.
أوّل من قام بزراعة نبات الهليون هم الرومان، ولا تزال التقنيات المتّبعة في زراعته تستخدم حتى يومنا هذا؛ حيث طلب لويس الرابع عشر بناء البيوت الخاصة لإكثاره وزراعته؛ لأنّه كان يعتقد بأنّ الهليون يزيد الخصوبة الجنسية. الهليون من النباتات المعمّرة؛ حيث يعيش لمدّة من (15-20) سنة، وبعد هذه الفترة يُفضّل تجديد زراعته؛ لأنّه ينتج براعم وسيقان ملتوية.
فوائد نبات الهليون الصحية
- يعدّ الهليون من النباتات الغنية بالنياسين، والريبوفلافين، وحمض الأسكوربيك، والحديد، والفسفور، وفيتامين أ، وكلّها تفيد صحة الإنسان.
- توجد به كميّات كبيرة من فيتامين سي، ومضاد للأمراض السرطانيّة، ويحتوي على فيتامين ب6 .
- تؤكّد الدراسات التي أجريت على نبات الهليون بأنّه يقي من الاكتئاب ويحسّن المزاج.
- ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الّذين يعانون من الاستسقاء؛ لأنّه مدر للبول، بالإضافة إلى أنّه يساعد مرضى تسمّم الدم والضغط والأشخاص الّذين يعانون من تجمع الماء داخل جسمهم، ويشفي مرضى الكلى والنقرص والروماتيزم وألم المفاصل.
- يساعد في علاج و دواء مرض السكّري واحتقان الكبد.
- يحمي من الإصابة بمرض الأكزيما الّذي يعمل على تشقّق الجلد وجفافه؛ نظراً لاحتوائه على المنغنيز وفيتامين أ .
- يعالج مرضى الربو والتوتر العصبي؛ لأنّه يحتوي على فيتامين ب.
- يعدّ فاتحاً للشهيّة، ومسكّناً للقلب، ويعالج حصر البول واليرقان من خلال سلق مقدار (50) غراماً من عروق الهليون مع لترٍ من الماء مدّة ربع ساعة، ويُشرب منه بمعدّل ثلاثة أكواب في اليوم على الريق.
- يُحسّن الأوعية الدموية والضغط الدموي، ويمنع التخثّر.
- يُستخدم في أنظمة الرجيم والحميات؛ لأنّه يحتوي على سعرات حرارية قليلة وألياف؛ ممّا يساعد في تخسيس الوزن الزائد والحصول على الرشاقة.
ملاحظة: عند شرب ماء مغلي مع نبات الهليون فذلك يؤدّي إلى وجود رائحة كريهة في البول، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على الكبريت، ويُفضّل عدم تناوله من قبل الأشخاص العصبيين والمصابين بالتهاب المجاري البوليّة فقد يسبّب الضرر لهم.؟