الهليون
يعد الهليون(asparagus) من النباتات العشبية المعمرة، ينبت على شكل سيقان غضة (مهاميز) باللون الأخضر، واحسن وأفضل فترة لإنتاجه عندما يصل إلى عمر (5-10) سنوات. يتم إنتاج محاصيل من الهليون مدة عشرين سنة، وبعد ذلك يفضل تجديده لأنه ينتج مهاميز ملتوية وغير جيدة.
عرف الهليون منذ القدم؛ حيث وجدت رسومات له على آثار قدامى المصريين، يمكن أن ينبت برا خاصة في مناطق البحر المتوسط وآسيا ومناطق الاتحاد السوفييتي، وتعد بريطانيا هي موطنه الأصلي. أول من قام بزراعته هم الرومان؛ حيث إن التقنيات التي اتبعوها في زراعة الهليون لا زالت تطبق حتى يومنا هذا.
فوائد الهليون للرجيم
يمكن استخدام الهليون والإكثار من تناوله في أنظمة الرجيم لتخسيس الوزن، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الماء، بالإضافة إلى احتوائه على الكثير من المعادن المهمة لصحة الجسم مثل: الفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج.
ويضاف أن نبات الهليون من النباتات منخفضة السعرات الحرارية؛ لذلك فهو يساهم في تقليل الوزن؛ حيث إن كل مائة غرام من الهليون تحتوي على سبع عشرة سعرة حرارية، كما أنه يحتوي على حمض الأسبارتك الذي يساعد في تطهير الجسم من السموم، فهو يعمل على تحفيز حركة الأمعاء والكلى، وهو مفيد في الرجيم كونه يحتوي على القليل من الكربوهيدرات.
فوائد الهليون الصحية
- يعد الهليون من النباتات الغنية بالنياسين والريبوفلافين وحمض الأسكوربيك والكثير من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم.
- يعتبر مضادا لبعض أمراض السرطان، كما أنه يحتوي على فيتامين c وفيتامين b6.
- مدر للبول؛ لذلك فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من الاستسقاء أو من تسمم الدم، بالإضافة إلى ارتفاع الضغط ومشاكل وعيوب تكدس الماء في الجسم.
- يعالج مرض النقرس وألم المفاصل واضطرابات الكلى والروماتيزم.
- يعمل على تخفيف الاكتئاب وتحسين المزاج.
- يفيد الأشخاص الذين يعانون من احتقان الكبد ومرض السكري.
- يحمي الجلد خاصة من مرض الأكزيما الذي يشقق الجلد ويجعله جافا؛ وذلك كونه يحتوي على فيتامين أ والمغنيز.
- يعالج مرض الربو ويخفف من نوباته، بالإضافة إلى أنه مفيد للذين يعانون من التوتر العصبي.
- يفتح الشهية ويسكن القلب ويعالج اليرقان، وذلك من خلال سلق مقدار خمسين غراما من الهليون في لتر من الماء مدة ربع ساعة، ثم تشرب منه ثلاثة أكواب مقسمة على اليوم.
ملاحظ: بعد تناول الهليون فإن البول يكتسب رائحة كريهة، والسبب هو وجود الكبريت به، وينصح بعدم تناوله من قبل الأشخاص المصابين بالتهابات المجاري أو حتى الأشخاص العصبيين.