تعليم الحروف للأطفال
تطمح كلّ أم لتعليم أبنائها الحروف، واختيار الطريقة الأكثر تناسباً لاندماجه في تعلّمها، بحيث يجب على الأم مراعاة دمج اللعب والتسلية بالتعليم في المراحل الأولى من حياته، ولكن من الصعب على الطفل تعلّم القراءة والكتابة قبل عمر الأربع سنوات، وبعدها يمكنه التعليم ولكن مع مواجهة بعض الصعوبات، ومراعاة القدرات العقلية والفكرية لكل طفل، حيث تعتبر البيئة الأسرية المحور الرئيسي في التعليم واكتساب المهارات اللازمة، فتعليم الطفل يعتمد على تأسيسه مذ البداية، ومدى اهتمام أسرته بهذا الموضوع، وهنا سنعرض طريقة تعليم الأطفال الحروف بأسهل الطرق.
طريقة تعليم الأطفال الحروف
تهمل الكثير من العائلات تعليم طفلها الحروف منذ صغره، كونها المحور الأساسيّ والأهمّ في حياته وتحديد مصيره، فطريقة التعليم هي التي تحدّد مدى استفادة الطفل، واللغة هي أوّل شيء يجب عليه تعلّمه، وتسهيل الأمور عليه، وذلك باتّباع الطرق وخطوات التالية:
- جذب انتباه الطفل: وذلك عن طريق سرد القصص وألعاب التسلية والمرح المحببة من قبل الطفل، سواء بقراءة كتب الأطفال أو تحميل وتنزيل برامج على أجهزة المحمول، أو الكمبيوتر، أو سرد قصص الخيال والتي يفضّلها الأطفال في تعلّمهم منذ الصغر، وتجذب انتباههم وتزيد من حبهم للتعلّم، وهذه هي أول خطوة مهمة في التعليم.
- تعليمه بحروف منفردة: من الصعب تعليم الطفل حروف اللغة العربية مرة واحدة، لذلك يجب تعليمه كل حرف منفصل على حدة، باستماعه للحرف وطريقة نطقه وترديده ليسهل حفظه، وتتم حفظ جميع الحروف بنفس الطريقة.
- اختيار طريقة محببة لتعليم الأحرف للطفل: يرفض العديد من الأطفال تعليم الحروف في البداية، فيمكن ترغيبهم عن طريق جعلها لعبة تجذب اهتمامه، كإلصاق حرف ناقص في كلمة من محتويات المنزل مثلاً كرسي، أو طاولة، أو صورة، أو لعبة الكلمات، وهذه طريقة محفزة لتعليم الطفل.
- مشاهدة فيديوهات تعليمية عن طريق الإنترنت: فمشاهدة الفيديوهات على الإنترنت طريقة يفضلها جميع الأطفال، كونها تلفت انتباههم بالألوان والحركات وطريقة العرض، حيث أثبتت هذه الطريقة كفاءتها في تعليم الطفل، بدمج التكنولوجيا الحديثة بالوسائل التعليمية، فالمشاهدة المرئية تبهر نظر الطفل وتزيد من تركيزه، فهي عامل مهم في جذب انتباه الطفل.
- أغنية الأبجدية: فالحفظ عن طريق الموسيقى والتكرار أثبت جدارته لدى الأطفال، وسهل حفظ الحروف عن ظهر قلب.
- اختيار الأشياء الملموسة: أثبتت هذه الطريقة فاعليتها في تحفيز ذاكرة الطفل في التعليم بما يدور حوله، والإشارة إلى رمز كل حرف، فمثلاً اسمه وتعرف ما هو الحرف الأول فيه، أو لعبته المفضلة.