السياحة في مومباي
تعدّ مدينة مومباي أكثر المدن الهنديّة جذباً للسيّاح من مختلف بقاع العالم، وذلك لما تقدّمه لهم من روعة الحضارة الهنديّة القديمة الظاهرة في مبانيها وطرقها وأحيائها الشعبية، بالإضافة إلى محافظة سكانها على عاداتهم وتقاليدهم وتمسّكهم بها بشكل كبير ومحاربتهم لكلّ محاولات العولمة التي تعرضوا لها في سنوات الاحتلال، كما تحتوي مومباي على الكثير من الأماكن التاريخيّة والسياحيّة والتي يحرص جميع السياح على زيارتها خلال وجودهم في هذه المدينة الرائعة، والتي يمكن حصرها في التالي.
بوابة الهند
تقع هذه البوابة في الجهة الجنوبية لمدينة مومباي على مقربة من قصر تاج محل والذي يعتبر واحد من أهمّ الأماكن السياحيّة في الهند، وتعتبر بوابة الهند أحد أهمّ الصروح التي خلفتها الحروب التي حدثت في الهند، حيث شيد بهدف تكريم 90 ألف جندي هندي ممّن شاركوا في الحرب العالمية الأولى والحرب الأفغانيّة ضدّ الهند وتوفوا بسببها.
محطة تشاتراباتي شيفاجي
كما تعرف أيضاً باسم محطة فيكتوريا وهو أكثر استخداماً بين سكان مومباي من اسمها الهندي، وتقدّم محطّة فيكتوريا تعبير رائع عن ملتقى معماري لثقافتين مختلفتين عن بعضهما البعض، بما تضمه من روعة المعار القوطي الفيكتوري المدموج بدقة مع المعمار الهندي التقليدي، كما قامت منظمة اليونيسكو بضمّ المحطة إلى قائمة التراث العالمي مع ضرورة الاعتناء والمحافظة على كل ما تحتويه من نقوش رائعة على القبب والزوايا والزجاج الملون على النوافذ، ويمكن لزائر المحطة التمتع بطبيعة الحياة الهندية المزدحمة داخل المحطة حيث يعبرها ما يزيد عن نصف مليون شخص يومياً.
الطريق البحري
يمتدّ الطريق البحري على طول ساحل بحر العرب، ويعتبر من اجمل وافضل الأماكن في مومباي والتي يفضل السكان المحليون التوجه إليه في ساعات المساء للاستمتاع بمشهد غروب الشمس الخلاب، كما يمكن التنزّه على طول الطريق البحري تحت نور الأضواء المنتشرة بأعداد كبيرة بمحاذاة الساحل.
سوق كروفورد
يوجد سوق كروفورد إلى الجهة الشمالية لمحطة فيكتوريا، حيث أنشأ هذا السوق في سنة 1869 بهدف جعله سوق مختص للبيع بالجملة، ثمّ تمّ نقله إلى منطقة مومباي الجديدة وإضافة طابع جديد عليه زاهي بالألوان والديكورات المصممة على الطراز القوطي.
جامع الحاج علي
يقع جامع الحاج علي على جزيرة صغيرة بالقرب من مومباي والذي يمكن الذهاب إليه عبر المراكب البحرية، يمكن لزائر الجامع التمتع بالهدوء الروحاني واكتشاف الدين الإسلامي في الهند بعد اجتياز عدد كبير من الباعة المتجولين وطوابير منتظري أدوارهم للذهاب إلى الجامع.