جدول المحتويات
الأفوكادو هو نوع من أنواع الفواكه، ويُعرف بمحتواه المرتفع من الدهون، إضافةً إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المختلفة، من الفيتامينات والمعادن، الّتي تعمل بدورها جميعاً في تزويد الجسم بالفوائد الصحيّة المهمة للقيام بنشاطاته المختلفة اليومية.
منشأ الأفوكادو
إنّ الموطن الأصلي للأفوكادو هو أمريكا الوسطى والجنوبيّة؛ حيث تمّت زراعته قبل 8000 عاماً قبل الميلاد، وتعد كلّاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وجمهورية الدومينيكان والبرازيل وكولومبيا من أشهر الدول المصدّرة له.
المحتوى الغذائي للأفوكادو
- يحتوي الأفوكادو على نسبة جيّدة من الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي من الدهون غير المشبعة الأحاديّة، التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم، وتحسّن من صحّة القلب. أمّا محتوى الأفوكادو من البروتين والكربوهيدرات فهو منخفض نوعاً ما.
- يحتوي الأفوكادو على حمض البانتوثينيك الّذي يعرف بفيتامين b5، كذلك على فيتامين ك، والألياف التي تساعد على الهضم. كما يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم.
- يحتوي الأفوكادو الطازج على الليكوبين والبيتا كاروتين، وهي المواد المضادّة للأكسدة التي تساعد في التقليل من تلف الخلايا.
الفوائد الصحيّة للأفوكادو
- يساعد محتوى الأفوكادو من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد -كما ذكرنا سابقاً- على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يحتوي الأفوكادو على الأحماض الأمينيّة التي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي على فيتامين b6 وحمض الفوليك يساعد على تنظيم ذلك.
- يعد الأفوكادو عاملاً مضاداً للالتهابات خاصة التهابات المفاصل.
- يساعد تناول الأفوكادو على تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب محتواه من الدهون الأحاديّة غير المشبعة التي تساعد في وقف مقاومة الأنسولين، ممّا يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تناول الأفوكادو يعمل على تنظيم ضغط الدم نظراً لمحتواه الجيّد من البوتاسيوم الّذي يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ليكون تحت السيطرة.
- يحتوي الأفوكادو على الجلوتاثيون، وهو أحد مضادّات الأكسدة القويّة المرتبطة بصحّة الجهاز المناعي.
- إنّ للأفوكادو خصائص مضادة للأكسدة تساعد في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- إنّ محتوى الافوكادو من الألياف يساعد في عمليّات الهضم، ويشجّع من حركات الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ.
- يقوم كلٌّ من فيتامين ج وفيتامين هـ اللذان يتواجدان في الأفوكادو بالمساعدة في الحفاظ على صحّة الجلدـ ويزيدان من توهّجه ونضارته. كما يدخل الأفوكادو في تحضير بعض الكريمات الخاصّة في العناية بالبشرة، وذلك لمحتواه من فيتامين b12.