الشجرة
الشجرة هي ثروة الكرة الأرضيّة الأولى، وتعدّ النباتات والطحالب خصوصاً أوّل أشكال الحياة بعد البكتيريا، والتي يعود لها وللأشجار والنباتات بأنواعها الفضل في حصولنا على الأكسوجين، فالنباتات هي مصانع الأوكسجين وقبلها ما كان على الأرض القدر الكافي للحياة عليها، والأشجار نوع خشبيّ يزيد طولها عن عشرة أمتار وتنمو على اليابسة وتحتاج إلى الماء بنسب مختلفة من نوع إلى آخر، وتتميّز الأشجار عن باقي النباتات بأنّها تحتوي على الجذور والساق والفروع، وحجمها الكبير مقارنة بباقي النباتات، والأشجار منها الشجيرات الصغيرة والأشجار العملاقة.
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حاثّاُ على الاعتناء بالأشجار: "مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ،فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"، وقال: " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل"
أهمية وفائدة الشجرة في الحياة
- هي المصدر الأوّل للأوكسجين على الأرض، فلولاها لما كان للإنسان القدرة على العيش على هذه الأرض، فنتيجة البناء الضوئيّ تنتج الأشجار كمّيّات هائلة من الأوكسجين الذي زادت نسبته بعد تطوّر النباتات وتشكل الأشجار عبر تاريخ الأرض.
- الأشجار مصدر أوّل لغذاء الإنسان فهي مصدر غذاء مباشر، ومصدر غذاء أول في سلسلة الغذاء التي تنتهي بالإنسان.
- يستخلص منها الدواء.
- مصدر مهمّ للبناء، حيث من خشبها يصنع أخشاب البناء والأثاث.
- مصدر صناعة الأوراق.
- مسكّن للعديد من الحيوانات، تحت الأرض في جذورها أو فوق الأشجار في جوفها أو على أغصانها.
- تلطّف للجوّ وتوفّر ظلاً كافياً لمعادلة الطقس وتقليل الحرارة.
- مثبط للأغبرة في المدن والقرى كما تُساعد في تثبيت التربة من الانزلاقات.
- تخلّص الجوّ من غازات ثاني أكسيد الكربون.
- مصدر جماليّ ومريح للأعصاب وتقلّل من التلوّث الضوضائيّ والبيئيّ.
- مكان ملائم للمرضى بعد العمليّات للنقاهة.
- تحافظ على اتّزان الكرة الأرضيّة، من حيث المناخ أوّلاً، ومن حيث الغذاء أيضاً.
- مصدر للطاقة عند حرق الأخشاب.
- تقلّل من تأثير ونتائج الأعاصير والرياح الشديدة عمن حولها فهي تقاوم الرياح لتحمي من يسكن قربها من شدة الريح، لذلك غالباً ما يصنع منها المزارعون مصدّات هوائيّة على حوافّ مزارعهم لحمايتها من الرياح الشديدة.
- تمنع تشكل السقيع تحت الأشجار غالباً لأنّها تقوم بإخراج طاقة أقلّ في الليل فتقلّ درجة الحرارة تحت الأشجار، وهي احسن وأفضل كلما كانت الأشجار أكبر.
- ملطفة للجو وخاصّة في المدن.
- الأشجار مصدر لإنتاج الثمار والبذور والأعلاف للحيوانات والماشية.