جدول المحتويات
الزوجة الصالحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ). وضّح الإسلام العديد من الصفات التي على المرأة التحلي بها كي تكون زوجةً مثالية، وتكون احسن وأفضل متاعٍ لزوجها في الدنيا، كما أنّ ذلك يعود عليها بالخير في الدنيا وذلك برضى زوجها وحبه، ورضى الله تعالى، وبالتالي يكون ذلك سبباً في دخولها الجنة، ومن هذه الصفات:
مواصفات الزوجة المثالية
وصّى الله المرأة في زوجها، وقدم طاعته على أي مخلوق، كما أنّه منع المرأة من صيام التطوع دون قبول زوجها ورضاه، فلذلك على الزوجة المثالية ألا تخالف زوجها في نفسها، أو في بيتها، وبذلك تنعم معه بحياة أسرية مستقرة، يملؤها الحب والهناء، وتفوز برضى الله، ومن صفات الزوجة الصالحة:
- أن تحفظ زوجها وبيته وأولاده في وجوده وفي غيابه.
- أن تسره إذا نظر إليها بحسن مظهرها، وترتيب ثيابها.
- ألا يشم منها إلا اجمل وافضل ريح، فمن المهم أن تتعطر الزوجة لزوجها، ولا تدعه يشم منها رائحة الطعام، أو التنظيف.
- ألا تخرج من منزلها إلا بطلب الإذن منه، وبرضاه وموافقته.
- أن تبتسم في وجهه إذا نظر إليها، وتستقبله بالوجه البشوش عند عودته إلى المنزل، وتودعه بالعبارات وكلمات وعبارات الجميلة.
- أن تختار الوقت والأسلوب المناسبين لطلب ما تحتاجه، وأن تستخدم في ذلك الكلمات وعبارات الطيبة اللينة.
- ألا تجادل زوجها وترفع صوتها عليه عند الحديث معه، حتى وإن غضب، فتركها له حتى يهدأ دون أن ترفع صوتها، أو تخطئ بالكلام أو الفعل، يجعله يتراجع عن غضبه، ويعتذر لها.
- أن تصبر مع زوجها إن ضاق بهم الحال، وتعسرت الأحوال الماديّة، دون أن تعيّره بذلك، أو تثقل عليه بطلباتها، وتشكر الله إذا وسّع في رزقه، وتحسن التصرف به، ولكن بإذن زوجها.
- أن تحثّ زوجها على الإحسان لوالديه، وصلة رحمه، ومرافقته في ذلك.
- أن تحسن إلى أبنائها، وتربيهم تربية صالحة.
- أن تمتاز بالأخلاق الحسنة التي ستثير إعجاب زوجها بها، وتجعله فخوراً بها، كالصدق، والأمانة، والتواضع، والإحسان إلى الآخرين، وطيب المعاملة، واحترام كبار السن.
- أن تطيع زوجها فيما يأمر ما دام ليس في معصية الله عزّ وجل.
- أن تصبر إذا وجدت في زوجها خلقاً يسوؤها، فإن ساءها خلق سرّها آخر.
- أن تشعر زوجها بمدى حاجتها له في جميع الأصعدة، سواء عاطفياً ونفسياً، أو مادياً واجتماعياً.
- أن تحتفظ بأسرار زوجها، وأسرار بيتها، ولا تخبر بها أحداً.
- أن تمدح زوجها أمام أهله وأهلها، ولا تذكره بسوء أبداً.