جدول المحتويات
الزوجة الصالحة
بيّن النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف فضل المرأة الصّالحة وأهميّة الظّفر بها من قبل الرّجل، فهي خير ما يستفيد منه المؤمن في حياته بعد تقوى الله تعالى، فالمرأة الصّالحة هي خير معينٍ للإنسان في حياته عندما تقف إلى جانبه تحثّه على الخير وتنهاه عن الباطل والإثم، ولسان حالها يردّد على مسامع زوجها في كلّ صباح: اتقِ الله تعالى ولا تطعمنا إلاّ من حلال، فتعرف على ما هى مواصفات الزّوجة الصّالحة التي يسعى للظّفر بها كلّ رجلٍ مسلم ؟
مواصفات الزّوجة الصّالحة
للزوجة الصالحة التقية مواصفات كثيرة، نذكر منها ما يلي:
- الزّوجة الصّالحة هي الزّوجة الودود التي تألف وتؤلف، فمن أهم ما يشغل الإنسان في حياته والرّجل على وجه التّحديد أن يظفر بزوجة تقرّ عينه بها، فما يمضيه الزّوج في عمله من ساعاتٍ مضنية متعبة تجعله ينتظر بعدها الوقت الذي يحصل فيه على الرّاحة النّفسيّة والاطمئنان.
- الزّوجة الصّالحة هي الزّوجة التي تحفظ الأسرار وتكتمها، وتعتبر بيتها حماها وعرين زوجها الذي لا يحقّ لأحدٍ أن يطّلع عليه أو يكشف شيئاً من أسراره دون إذنها، وإنّ المرأة بشكلٍ عام فطرت على الاجتماع وتبادل الحديث مع أقرانها من النّساء، وبالتّالي فإنّ كتم الأسرار وحفظها يعتبر تحدّياً لها ولإيمانها وصلاحها.
- الزّوجة الصّالحة تذكّر زوجها دائماً بطاعة الله تعالى ورسوله وتعينه في عباداته وتحثّه عليها، فالرّجل يحتاج باستمرار إلى من يقف إلى جانبه يذكّره بالله تعالى، وهذا لا يتمّ إلاّ بوجود شريكٍ في الحياة يصدّق شريكه والمرأة الصّالحة هي خير مثالٍ على هذا الشّريك.
- الزّوجة الصّالحة زوجةٌ عفيفة لا تنظر إلى غير زوجها، وإذا غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وعرضها.
- الزّوجة الصّالحة هي زوجة تتحلّى بالقناعة والرّضا بما قسمه الله تعالى لزوجها من الرّزق الحلال الطّيب، فهي لا تنظر إلى ما يملكه غيرها من متاع الحياة الدّنيا وزينتها، بل تردّد دائماً: رضينا بما كتبه الله لنا من رزق.