جدول المحتويات
نصائح لتكوني امرأة ناجحة
النجاح غاية في الحياة، ليست صعبة المنال، وليس بالأمر السهل كذلك، ولكن الإرادة والطموح، والعمل الجاد والدؤوب يتكفّل بصعود سلالم النجاح خطوة بخطوة.
- ضعي أهدافاً صغيرة وقصيرة المدى لتنفيذها، بحيث تكون هذه الأهداف تحقق أهدف أخرى أكبر منها، بمعنى آخر ضعي هدفاً واضحاً تريدين تحقيقه، وقسمي تحقيقه على مراحل، ولا تدعي حياتك هكذا دون هدف، اجعلي هدفك الحصول على درجات عمليّة عاليّة، أو إن كنت متزوجة أن تربي أطفالك احسن وأفضل تربية وتعلميهم وتحسني إليهم، وبالطبع من الاحسن وأفضل الجميع بين أكثر من هدف في عدّة مجالات في الحياة، فكونك أم صالحة، لا يمنع أن تكوني مديرة أعمال على سبيل المثال، أو طبيبة، أو مدرّسة ناجحة.
- احترمي ذاتك وقدّري نفسك، ولا تستهيني بنفسك وبقدراتك، فأنت تستطيعين فعل أي شيء ما دام لديك إرادة وعزم لتحقيقه، وأحبي نفسك، ودلليها واعتني بجمالك.
- لا تتسرعي في الحصول على شريك حياة، فهو سيؤثر على مسار حياتك إمّا إيجابياً بأن يكون زوجاً صالحاً وداعماً لك ولطموحك، وإمّا أن يكون العكس، لذلك تأني في اختياره، ولا تقبلي بأي كان تحت أي من الظروف، انظري فقط لما يناسبك وإلى ما تطمحين من الصفات في شريك حياتك، وابني قرارك عليها، وليس شرطاً أن تتزوجي في سن صغيرة لتتجنبي انتقادات المجتمع، كذلك ليس شرطاً أن تتزوجي إن لم تجدي شريكاً مناسباً، ففي هذه الأيام أصبح الارتباط والزواج لمظاهر اجتماعيّة، ورغبات زائلة، وللتباهي أمام الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، متجاهلين بأنّه رباط مقدس وقويّ ويفترض به أن يدوم طيلة الحياة، لذلك يجب أن يبنى على أسس صحيحة من التفاهم والتوافق الفكري والاجتماعي.
- احترمي والديك وقدريهما، فهما من ربياك وأنت صغيرة، ولن يكون النجاح نجاحاً إن لم تبّري بمكن حملك رضيعة على أكتافه، وأثقل همّك كاهليه، وليس هناك توفيق أو نجاح في الحياة دون رضى الوالدين.
- اقتربي من الله وأدي جميع العبادات، فهو القادر، والمتصرف في شؤونك وشؤون جميع العباد، لتنجحي في الدنيا والآخرة.
- حافظي على علاقاتك الاجتماعيّة، وتواصلي مع الأقارب والأصدقاء دائماً فالإنسان بطبعه لا يستطيع العيش وحده، وسيكونون بحاجتك، وستحتاجينهم في العديد من الفترات في حياتك، فسيقدمون لك العون فيها.
- واجهي مشاكلك والعقبات التي تواجهينها بحكمة وتأني، ولا تتهربي منها، ولا بأس بأخذ مشورة أحدهم، أو طلب يد العون.
- قسّمي وقتك ونظّمي يومك بحيث يكفي للقيام بجميع الأعمال الموكلة إليكِ، سواء للعمل، أو المنزل، أو لنفسك.