عضلات الذراعين
إنّ عضلات الذراعين هي المعبّر الأهم عن الجسم الرياضي بين بقية العضلات، حيث إنهّا من العضلات الأكثر بروزاً في الجسم وتمنح تناسقاً واضحاً للجذع والبنية بشكل عام، كما أنّ المجهود العضلي يعتمد غالباً على تلك العضلات في رفع وجرّ الأوزان الثقلية.
هناك العديد من المهن اليدوية التي تنمّي عضلات الأذرع بشكل خاص؛ لأنّها تعتمد في الأساس على استخدام الذراعين في العمل، ولكن ما يحدث هو أنّ العمل يحرّك عضلات الساعد والأكتاف أكثر من العضلات الأمامية (البايسيبس)، والخلفية الثلاثية (الترايسيبس)، فيكون شكل الذراع متضخماً من جهة الساعد أكثر من تلك العضلات بما لا يناسب المظهر المطلوب في بعض الأحيان.
أما الأعمال الذهنية أو المكتبية تتطلب من صاحبها الذهاب إلى النادي الرياضي لممارسة كمال الأجسم بشكل خاص، وذلك لتحسين البنية وشكل العضلات من ناحية، ومن ناحية أخرى تفادي الإصابة بما يسمى أمراض المكتب.
طريقة إبراز عضلات الذراعين
- يعتمد إبراز عضلات الذراعين على تقوية وتنمية العضلات وتضخيمها في وقت قصير مع الحرص على عدم إصابتها نتيجة حمل الأوزان الثقيلة، وتعتبر رياضة كمال الأجسام هي الوسيلة الأكثر ملائمة لتلك المهمة، يمكن للأشخاص الذين لا يرغبون في الذهاب إلى النادي ممارسة التمارين في المنزل، ولكن أنساق التمرين تساعد على تحسين بنية الجسم وإظهار العضلات بشكل عام مما يجعل النادي مرجحاً على المنزل.
- يجب تخصيص يوم كامل للتدريب عضلات الذراعين، وذلك بالتوازي مع التمارين الاعتيادية التي تكون عضلات معيّنة من الذراعين جزءاً منها، كذلك ينصح بالبدء كل تمرين بعضلات الذراعين المستهدفة، وذلك لضمان وضع أكبر قدر من الطاقة الموجودة في بداية التمرين في تلك العضلات، مع زيادة الأوزان في كل مرة قدر المستطاع.
- الاهتمام بتمارين البايسيبس والترايسيبس لا يعني إهمال عضلات الرست والساعد، بل يجب الحرص على تقويتهما وتضخيمهما أيضاً لمنح الذراعين التناسق المطلوب، كما أنّ عضلات الساعد القوية يمكن أن تظهر عضلات المرفقين بشكل أجمل، كذلك تمارين الأكتاف تعد جزءاً أساسياً من تمارين الذراعين، ورغم صعوبتها على العديد من المتدربين إلا أنّ تمارين الأكتاف تحمل ذات أهمية وفائدة تمارين الذراعين في تلك الحالة.
- التنوع في التمارن مطلوب لإراحة العضلات واإطائها فرصة للتمدد والبناء بشكل طبيعي، كذلك تغيير أنواع التمارين يعمل على تحريك العضلات وتطويرها بسرعة، ويجب الحرص على إراحة العضلات بمعدل ثابت حتى لا تصاب الأنسجة بالضمور.
- التغذية هي ما يبني العضلات، يجب أن يحصل الجسم على المكونات الأساسية لبناء وتضخيم العضلات من البروتينات الحيوانية والنباتية والمعادن المختلفة والمياه، حيث إنّ التمارين وحدها مع نقص البروتين لن تؤدّي إلى النتائج المرجوة.
