جدول المحتويات
لعب الحديد
لعب الحديد وهو الاسم الشعبي لرياضة كمال الأجسام، والتي ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد، وحتى ينضم الشخص إليها يجب أن يتمتع بتناسق في عضلات جسمه؛ حتى يبدأ فيما بعد تضخيم عضلات جسمه وزيادة حجمها بحيث تكون بارزة مقارنةً بالأشخاص العاديين، ومقارنة بالأشخاص الآخرين الذين يلعبون الحديد فتتم بناءً على مجموعة من الأمور المتعلقة بكثافة العضلات ووضوحها وتحديدها، إضافةً إلى لون الجلد، وسوف نتحدث عن أبرز فوائد هذه الرياضة على المستوى الصحي أو الجسدي وكذلك النفسي.
فوائد لعب الحديد
الفوائد الجسدية
وتتضمن ما يلي:
- زيادة حجم العضلات وتضخيمها.
- تنمية قوة عضلات الجسم.
- زيادة قدرة الجسم على التحمل.
- زيادة مرونة كلٍ من العضلات والمفاصل.
- إعطاء الجسم شيئاً من التناسق وتغيير هيئته للأفضل.
- تقوية وتنمية عضلة القلب وأوعيتته الدموية؛ لضخم كميات كبيرة من الدم عند كل انقباضة له.
- التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من المشاكل وعيوب الصحيّة، وأبرزها التي تصيب الشريان التاجي.
- رفع قدرة الرئتين على القيام بوظائفها.
- التأخير من أخذ الدهون مكان عضلات الجسم.
- زيادة معدل التمثيل الغذائي.
- زيادة القدرة على السيطرة على الوزن وضبطه.
- المساعدة في علاج و دواء البدانة والنحافة، وتحديداً غير المرضية.
- علاج و دواء الشيخوخة المبكرة والتأخير من ظهور أعراضها.
- يمنح الجسم شباباً وحيوية عالية.
- القضاء على الاضطرابات النفسية والذهنية مثل التوتر والإرهاق.
- تعديل المزاج من خلال رفع مستوى طاقة الجسم وإبقائه يقظاً.
- يهيّء الجسم لممارسة رياضات أخرى بصورة أسهل وأفضل.
الفوائد النفسية
وتتضمن ما يلي:
- زيادة الثقة بالنفس.
- يصبح الشخص متمتعاً بجاذبية أعلى.
- تعويد النفس على الانتظام والالتزام بالمواعيد.
- زرع حب النجاح في النفس في جميع شؤون الحياة.
تمارين الحديد
هناك العديد من التمارين التي يشملها لعب الحديد أو كمال الأجسام، ومن أبرزها ما يلي:
- السكوات: أو كما يطلق عليه المعظم اسم القرفصاء، ويتضمن الطرق وخطوات التالية:
- الوقوف تحت البار وضبطه على العضلة الموجودة أعلى الظهر والمعروفة باسم الترباس.
- الإمساك بالبار بكلتا اليدين وتعديل الوقفة بحيث تكون مستقيمة.
- رفع البار مع الرجوع إلى الوراء خطوة واحدة، وعدم الاتجاه نحو الأمام لتجنب إرهاق العضلات.
- الوقوف باتزان من خلال إبعاد مسافة بين الساقين.
- الهبوط بالبار مع أخذ نفس عميق.
- الارتفاع به وإخراج الزفير، مع الحفاظ على انحناء الظهر بحيث يكون الكعب ملامساً للأرض، وتجنب الوقوف على أطراف الأصابع.
- الرفعة الميتة: وتتضمن الطرق وخطوات التالية:
- الإمساك بالبار والإبعاد بين اليدين مسافة أكبر من الموجودة بين الأكتاف.
- عكس قبضة اليدين، بحيث تكون إحداهما راحتها للخارج والثانية نحو الجسم.
- النزول للأسفل بوضعية القرفصاء، مع أخذ شهيق.
- الصعود به مع إخراج الزفير.