يشعر العديد من الناس في بعض الفترات بحرقة في البول تحدث أثناء عمليّة التبوّل خصوصاً في فصل الشتاء، حيث يقل فيه شرب السوائل بشكل كبير ممذا يزيد من حدوث الالتهابات البوليّة وتتراكم الترسّبات والحصى في الكلى، والمثانة، والقناة البوليّة. ويمكن الكشف عن سبب حرقان البول عبر فحص بسيط للبول يتم في المختبر.
ما هى اسباب حرقان البول
- التهابات الحاصلة في المسالك البولية (المثانة البوليّة وقناة مجرى البول).
- وجود حصوات في أسفل الحالب أو في المثانة.
- القرحة في المثانة.
- التهابات في الجهاز التناسلي وخصوصاً عند المرأة، حيث تكثر إصابتها بالالتهابات المهبليّة الناتجة عن وجود فطريات في منطقة المهبل، وغالباً ما يرافقه هذه الالتهابات الحاصلة حكّة شديدة، وحرقة في البول، مع نزول إفرازات سميكة بيضاء، أو صفراء أو بنيّة، أو خضراء يرافقها في بعض الحالات رائحة كريهة، وتصاب 75% من النساء بهذه الالتهابات الفطريّة، ممّا يجعل هذه الالتهابات الأكثر شيوعاً بين النساء.
- الإصابة بمرض السكري، أو وجود سكر زائد في البول نتيجة تناول مأكولات تحوي نسبة عالية من السكريات، ممّا يجعل البول ينزل محمّلاً بكميّات إضافية من السكّر تسبّب حرقة في الجلد الموجود على جانبي فتحة التبول.
- الشعور بألم قوي ومتقطّع أسفل البطن، أو منطقة الحوض، أو على جانبي الحوض أو في أسفل الظهر.
- تغيّر في لون البول فيصبح أصفراً داكناً أو مائلاً إلى اللون الزهري المحمر، وذلك يدل على اختلاط البول بنقاط دمويّة ناتجة عن الالتهاب البولي.
- الإحساس بحرقان أثناء عملية التبول.
- الرغبة الملحّة في الذهاب إلى الحمام للتبوّل، مع صعوبة بالغة في تأجيله.
- عدم القدرة على التبوّل بسلاسة وأريحيّة، وشعور الشخص المصاب بتقطّع يصاحب عمليّة إخراج البول، وانحباس أجزاء منه في المثانة.
- قد يرافق حرقان البول ارتفاع بسيط على درجات الحرارة.
- يكون البول ذو رائحة كريهه أحياناً.
- تغيّرات في كميات البول الخارج في عملية التبوّل، فقد يكون كثيراً زائداً عن المعتاد أو قليلاً جداً.
- الشعور بألم أثناء المعاشرة الزوجية (الجماع).
- إذا كان الالتهاب حادّاً قد يصاحب الأعراض السابقة شعور بالقشعريرة أو رجفة (رعشة) في الجسم، أو التناوب بين ارتفاع الحرارة وانخفاضها المفاجئ، وقد تصل إلى حدوث القيءوالغثيان، أو الإسهال، مع استمرار في آلام الظهر وأسفل البطن، وزيادة على درجة الحرارة قد تصل إلى 38 درجة مئوية.
