حصى الكلى
تعرف حصى الكلى بأنها تلك البلورات أو الكتل الصغيرة الصلبة، التي تلتصق بجانب بعضها البعض بمادة لاصقة بروتينية داخل الكلية، في البداية تكون الحصوات صغيرة الحجم، إلّا أنه ومع استمرار الظروف التي أدّت إلى ظهورها تكبر شيئاً فشيئاً، تتكون تلك الحصوات من المعادن والأملاح الحمضية، التي تترسب في البول والمكان الأكثر شيوعاً لتكون حصى الكلى هو الحويضة.
الما هى اسباب المؤدية إلى تكون حصى الكلى
- قلة شرب الماء.
- كثرة تناول البروتينات الحيوانية.
- الإفراط في شرب المشروبات الغازية والموالح.
- ما هى اسباب وراثية تؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم أو السستين في البول.
- الزيادة في نشاط الغدة جار الدرقية.
- زيادة الوزن.
- الأشخاص المصابون بمرض النقرس هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحصى الكلى.
- الركودة البولية.
- الإنتانات المتكررة.
أعراض الإصابة بحصى الكلى
- ألم حاد في جانبي البطن(الخاصرة) يمتد إلى الأعضاء التناسلية وأعلى الفخذ.
- تحول لون البول إلى اللون الوردي المائل إلى الإحمرار وينتج ذلك بسبب نزيف الدم من المجاري البولية أثناء مرور الحصى فيها.
- قيء وغثيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والرعشة.
أنواع الحصوات الكلوية
- حصوات أوكسالات الكالسيوم وهو النوع الأكثر شيوعاً من حصوات الكلى، ومن أهم ما هى اسباب الإصابة بها هي تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالكالسيوم.
- حصوات حمض اليوريك وهنا يكون سببه الجفاف في الجسم.
- حصوات السستين ويكون نتيجة اضطرابات وراثية تؤدي إلى ارتفاع مادة السستين في البول.
- حصوات فوسفات الأمونيوم والمغنيسيوم.
علاج و دواء حصوات الكلى
- تناول كميات كبيرة من الماء لا تقل عن ثماني إلى عشرة أكواب في اليوم الواحد، بالإضافة إلى السوائل الأخرى فذلك يمكن أن يؤدي إلى سريان الحصى التلقائي التي لا تزيد حجمها عن نصف سنتيمتر.
- الإقلال أو الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل الأسماك واللحوم.
- العلاج و دواء بالموجات الصوتية وهي عبارة عن تفتيت الحصى عن طريق الموجات الصادمة من خارج الجسم.
- منظار المسالك البولية.
- تفتيت الحصوات عن طريق اختراق الجلد.
أما في حالة الإصابة بأوجاع شديدة جداً وآلام لا تطاق، فذلك يدل على أن إحدى الحصوات تسد مجرى البول، أو وجود التهاب في المسالك البولية، وفي تلك الحالة قد يلجأ الطبيب للعلاج و دواء عن طريق الموجات الصوتية، أو تنظير الحالب، ولا يقرر الطبيب أي خطوة قبل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة، كما ويجب مراعاة الوضع الصحي العام للمريض، وتجدر الإشارة إلى أن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بحصى الكلى.