أوغندا
تعدّ واحدة من البلاد الموجودة في القارة الإفريقيّة من الجهة الشرقيّة، وهي من البلاد الغير ساحليّة، يحدها من الجهة الشرقيّة كينيا، وجنوب السودان من الجهة الشماليّة، وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة من الجهة الغربيّة، ورواندا من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، وتنزانيا من الجهة الجنوبيّة، وتعتبر ثاني أمبر بلد غير ساحليّ من حيث عدد السكّان في العالم بعد البلاد الإثيوبيّة، ويبلغ تعدادها السكّاني أكثر من 38 مليون نسمةً، وتبلغ مساحة البلاد 241,038 كيلو متر مربع، ويعتبر الجزء الجنوبي من البلاد يشمل جزءا كبيرا من بحيرة فيكتوريا.
عاصمة أوغندا
تعدّ كمبالا هي العاصمة الشرعيّة للبلاد، وهي أكبر مدينة فيها، حيث تبلغ مساحتها الإجماليّة 189 كيلو متر مربع من مجموع اليابس والمسطّح المائيّ، ويزيد تعدادها السكّانيّ عن مليوني نسمةً تقريباً، وتنقسم هذه المدينة إلى خمسة أقسام إدرايّة اللاتي يشرفن على التخطيط المحليّ وهي، شعبة كمبالا الوسطى، وشعبة Kawempe، وشعبة Makindye، وشعبة ناكاوا، وشعبة Lubaga، وتعود تسميّة العاصمة بهذا الاسم؛ وذلك قبل وصول المستعمرين البريطانيين قاموا باختيار المنطقة من أجل الصيد، والمنطقة تتألف من التلال مع الأراضي الرطبة العشبيّة في الوديان، وموطن لأنواع الظباء المختلفة، وعندما وصلت البعثة البرطانيّة أطلقوا عليها اسم تلال إمبالا التي تعود إلى لغة بوغندا، وغاندا Akasozi ke"Empala، حيث إنّ Akasozi تعني التلّ، وke"Empala تعني إمبالا، وبعد معرفتهم بوجود الظبي بكثرة منحوها اسم ka"mpala والتي تعني الظبي، وتهجئ كمبالا.
معالم كمبالا
يوجد العديد من المناطق التي تحتويها هذه العاصمة كمقابر كاسوبي التي بنيت سنة 1881، وقصر Lubiri، والبرلمان الأوغندي، ومحكمة العدل، وبالرغم من الأضرار التي حدثت نتيحة الحرب الأوغنديّة والتنزانيّة تمّت إعادة بناء المدينة، وعملوا على بناء الفنادق، والبنوك، ومراكز التسوق، والمؤسسات التعليمية، والمستشفيات، وتحسين المباني التي دمّرتها الحروب، ومناخ هذه العاصمة هو ناخ الغابات الاستوائيّة المطيرة AF، حيث أنّه يتميز بوجود موسمين رطبين في السنة، الأول هو موسم الأمطار الطويل الذي يمتد من شهر أغسطس وحتى ديسمبر، وموسم الأمطار القصير يمتد من شهر فبراير إلى يونيو حزيران.
النقل في كمبالا
يوجد في هذه المدينة مطار عنتيبى الدولى وهو أكبر مطار في أوغندا، ويوجد دراجة ناريّة محليّة شعبيّة تعرف باسم بودا بوداس تتمّ بواسطتها عمليّة النقل بين المناطق الداخليّة للعاصمة وخارجها، وهي جيّدة أثناء حركة المرور في وقت الذروة، بالرغم من خطورتها، قامت العاصمة بعمل علة خطة في عام 2007 بإزالة سيارات الأجرة للركاب من شوارعها واستبدالها بالحافلات الكبيرة، إلّا أنّ هذا القرار تمّ إلغاؤه في عام 2011، وفي يوم 12 مارس من عام 2012 بدأت بايونير شركة الحافلات بتقديم خدمة الحافلات العامة في كمبالا بمقدار 100 حافلة سعة كل منها 60 راكب ثمّ الحصول عليها من الصين.