تنزانيا
تقع تنزانيا في شرق قارة إفريقيا إلى الجنوب من كينيا وهي من أقدم الأماكن التي سكنها الإنسان على مستوى العالم وهي دولة نظامها جمهوريّ تشكَّل عن دمج دولتي تنجانيقا وزنجبار ومن هنا جاءت تسمية تنزانيا بهذا الإسم، وهذه الدولة مكونة من ستّ وعشرين منطقة وقد كانت دار السلام هي عاصمتها حتى عام 1996 حيث أعلنت هذه الدولة استقلالها وأصبحت مدينة دودوتعرف على ما هى العاصمة وعلى الرغم من ذلك فإنّ دار السلام لا زالت تُعد أكبر مركزاً تجاريّاً في تنزانيا وفيها العديد من المؤسّسات الحكوميّة الهامّة للبلاد.
إنّ اللغة الرسمية في الحكومة التنزانية هي الإنجليزية أمّا سكان تنزانيا فمنهم من يتكلم اللغة العربية ممزوجة باللغة المحلّية السواحليّة ومن من يتكلم العربية فقط وفي هذه الدولة العديد من الفئات في المجتمع والغالبية منهم مسلمون، وتعتمد تنزانيا في اقتصادها على الزراعة من أهمها زراعة الأرز والذرة وتبلغ نسبة العاملين في الزراعة من سكانها حوالي 80%.
عاصمة تنزانيا
دودوما عاصمة تنزانيا والتي استقلت عن حكم الألمان والبريطانيين عام 1961 أصبحت مركزاً تجارياً هامّاً حيث فيها ساحلين من الشرق والغرب يربط بينهما سكّة حديدة جعلت التجارة فيها أكثر حيويّة، ومن أشهر صناعاتها الطوب الأحمر والخزف، أمّا بالنسبة لمناخها فهو دافئ يميل الى إلجفاف وتهطل الأمطار فيها ما بين أشهر تشرين الثاني ونيسان ويُقسَّم سكانها ما بين مسلمين ومسيحيّين والقليل من الفئات العرقية الأخرى وهي مدينة أثرية هادئة يُمكن اعتبارها وجهة سياحية لمحبي زيارة الأماكن التاريخية إذ تدل الدراسات على أنّ تنزانيا بشكل عام من أقدم الدول في العالم لاكتشاف حفريات فيها دلّت على أنّ العديد من الشعوب قد سكنتها في الماضي.
يوجد في دودوما طريق يؤدّي إلى دار السلام العاصمة التنزانية سابقا كما ذكرنا وهي لا تقلّ أهمّيّة عن دودوما كونها المركز التجاريّ الرئيسيّ، ويُمكن للسائح التنقل ما بين دودوما ودار السلام بكل سهولة والاستمتاع بالتسوّق فيها إذ إنّ الأسعار زهيدة هناك كما يمكن للمسافر التعرّف على العديد من الأماكن والاستمتاع بالألعاب الرياضيّة المتنوّعة هناك وفي دودوما بدأ الاهتمام بالسياحة يتزايد شيئا فشيئا إذ أصبح فيها العديد من الفنادق الجميلة.
على الرغم من هذه الميّزات البسيطة لتنزانيا بشكل عام إلا أنّها دولة لا زالت تفتقر إلى وسائل الاتصال الحديثة إذ تعاني من قلّة توفّر الاتصالات والانترنت مما يصعب عمليات التجارة بينها وبين باقي الدول ولهذه الما هى اسباب أيضاً ولأنّ وسائل الاتصالات قليلة فيها فإنّ الإعلام في تنزانيا قليل أيضاً.