الرقص
تتنوع الهوايات التي يمارسها الإنسان خلال حياته، ويعتبر الرقص أحدها، ويمارسه الذكور والإناث على حدٍ سواء، ويكون الرقص من خلال تحريك أطراف الجسم المختلفة وأجزائه، وتصاحب تلك الحركات إيقاعات وموسيقا موزونة، ويعتبر الرقص وسيلةً من وسائل التسلية التي يتبعها الإنسان للترويح عن نفسه، كما أنه مظهرٌ من مظاهر السعادة، وله عدة أنواعٍ تختلف باختلاف الأمم والحضارات والثقافات، حيث إنّ لكل أمةٍ رقصةٌ وحركاتٌ تميزها عن غيرها من الأقوام والأمم، ويقوي الرقص أواصر العلاقات الاجتماعيّة بين الناس وعقد الصداقات فيما بينهم، ويتميز الأشخاص الذين يرقصون بأنهم ذوو طاقةٍ إيجابيةٍ ودائمو الابتسام والتفاؤل.
أنواع الرقص
- الرقص الشرقي أو ما يعرف بالبيلي دانس.
- السالسا.
- الرومبا.
- الديسكو.
- الرقص المعاصر.
- الرقص النقري.
- الدبكة الشعبيّة.
- رقص الهيب هوب أو ما يعرف برقص الشوارع.
- رقص البرودواي.
- رقص الجاز.
الوزن والرقص
ويلجأ الأشخاص الذين يعانون من الأوزان الزائدة إلى اتباع مختلف الوسائل والحميات والأنظمة الغذائيّة من أجل التخلّص من الترهلات والأشكال غير المتناسقة للجسم، بالإضافة إلى الرغبة في حرق الدهون والشحوم، ومن هذه الوسائل الرقص، فإلى جانب السعادة التي يمنحها للشخص إذ يخلّص من الشحنات السلبية الزائدة، كما أنه وسيلةٌ لقضاء وقت الفراغ فإنه يحرك كل أجزاء الجسم ويحرق السعرات الحراريّة وينشط الدورة الدمويّة، ويكمن الفرق بين الرقص والرياضة أنّ الرقص مسلٍ وممتعٌ ويقوم به الإنسان بسعادة، بينما تشتمل الرياضة بتمارينها المختلفة والمتنوعة على التعب والإجهاد والإرهاق، وهو الأمر الجوهري الذي يقود الناس لاتباع الرقص أسلوباً مهماً ورئيساً في إنقاص الوزن.
الزومبا كمثال
وتعتبر رقصة الزومبا التي شاع انتشارها في الآونة الأخيرة أحد أنواع الرقص الذي تصاحبه التمارين المختلفة والتي تهدف إلى إنقاص الوزن خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وهي رقصةٌ لاتينيةٌ تتخللها التمارين الرياضيّة، وقد بدأها المدرب الكولومبي ألبيرتو بيريز "بيتو" وتتنوع الرقصات التي يؤديها المتدرّبون رغبةً في تخسيس الوزن، لأنّ كل أعضاء وأجهزة الجسم تتحرك فمنها السالسا والبيلي دانس وميرينغي وغيرها، وتحرق الزومبا ما يقارب 800 سعر حراري في الساعة الواحدة، كما أنّها تخلص الإنسان الذي يمارسها من التوتر والضيق والمشاعر السلبيّة والاكتئاب، فإلى جانب قوّتها على صعيد تخفيف الوزن فإنها تعتبر نوعاً ناجحاً من أنواع العلاج و دواء النفسي الذي يحسن من الحالة الشعوريّة للفرد.
الرقص الشرقي
ويعد الرقص الشرقيّ أو ما يعرف بالبيلي دانس أحد أشهر أنواع الرقص التي انطلقت من الدول العربية أو الشرق ثم انتقلت إلى البلدان المجاورة، وتعتمد على تحريك البطن والأوراك والصدر والأيدي وفق إيقاعاتٍ موسيقيةٍ وترتدي النساء اللواتي يرقصن هذا النوع نوعاً محدداً من الملابس، إذ يقتصر هذا الرقص على النساء فقط.